محمد يونس
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

محمد يونس!

المغرب اليوم -

محمد يونس

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

 

أكتب اليوم عن محمد يونس أحدث رئيس وزراء هذه الأيام.. وقصته لمن لا يعرفه بدأت بالعمل من أجل الفقراء، وأى واحد مكانه ينجح فى تحقيق معادلة الأصفار الثلاثة، صفر بطالة وصفر فقر وصفر انبعاثات كربونية، لا يستحق أن يكون رئيس وزراء فقط، ولكن يستحق ما هو أكثر من ذلك!.

وهو أحد أشهر الاقتصاديين والمصرفيين فى العالم، حاصل على جائزة نوبل للسلام، ولد عام ١٩٤٠، له تجربة فى مكافحة الفقر فى بلاده، فقد نجح فى إنشاء وتأسيس بنك «غرامين» (بنك الفقراء)، الذى يهدف إلى الحد من الفقر من خلال توفير قروض صغيرة للفقراء من دون ضمانات، ترك رئاسة البنك عام ٢٠١١ بطلب من البنك المركزى لتجاوزه سن التقاعد (٦٠ عاما!).

وقد وضع كتابه «عالم الأصفار الثلاثة».. واستعرض فيه شرحا مفصلا لفكرته عن «الأصفار الثلاثة».. التى يوضح فيها رؤيته لتحقيق التنمية الكاملة ومكافحة الفقر بنسبة صفر (بطالة، فقر، انبعاثات كربونية)، خاصة أنه يرى فشلا كبيرا ومشاكل واضحة فى بنيوية الرأسمالية بعد فشلها فى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتدميرها للبيئة، وتسببها فى انتشار البطالة وتفاقم المشكلات الطبقية.. وبدأ نجمه يظهر فى الأوساط الطلابية ووصلت فكرته بوضوح، وأنشأ أول بنك للفقراء، وقدم خدماته للفقراء والمساكين والمتسولين، فتغيرت حياتهم!.

الأمر الذى جعل رجال البنوك التقليديين يسخرون منه ويتهمونه بالسذاجة ويتوقعون أن فكرته لن تنجح.. ولكنه كافح وحصد آلاف من الفقراء ثمرة جهوده ونضاله، وكان رجال البنوك يزعمون أن الفقراء ليسوا أهلًا للإقراض، ربما تضيع الأموال على البنك، ولكنه آمن بهم وساعدهم وأقرضهم!.

وحاول إقناع البنك المركزى أو البنوك التجارية بوضع نظام لإقراض الفقراء دون ضمانات!.

كان من أولويات البنك تمكين المرأة وإشراكها فى الأنشطة الاقتصادية، وكان نحو ٩٨٪ من المقترضين نساء، وأثرت هذه القروض على حياتهن وحسنت ظروف عيشهن!

من أكثر البرامج الإنسانية والاستثنائية التى يقدمها البنك لعملائه، إذ يقدم قروضا بدون فوائد لمساعدة المتسولين على بناء قدراتهم المالية، حتى لا يضطروا إلى التسول مرة أخرى، ونجح البنك فى مساعدة أكثر من ٢١ ألف شخص على التوقف عن التسول وأصبحوا مكتفين ذاتيا!.

وحانت الفرصة لكى يطبق الرجل ما آمن به فى خدمة الفقراء عندما اندلعت احتجاجات الطلبة على نظام المحاصصة فى الوظائف الحكومية الذى وضعته الشيخة حسينة لحاجة فى نفسها، وعاد الرجل من باريس حيث كان يعالج هناك، والتف حوله الطلاب الذين تعلموا على يديه وآمنوا به وتشربوا من أفكاره واختاروه رئيسًا للوزراء، فأعرب عن سعادته أنه فى وطنه وبين أهله!.

يعتبر محمد يونس واحدًا من الأشخاص الملهمين فى العالم الذين خاضوا معركة ضد الفقر وساعد بنى وطنه، وحصل على جوائز عالمية عديدة كانت مؤهلاته لرئاسة الوزراء، فشكل الوزارة فى ساعات.. وما إن وصل إلى بنجلاديش حتى أدى اليمين القانونية رئيسًا للوزراء!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يونس محمد يونس



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib