العدد في الليمون
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

العدد في الليمون!

المغرب اليوم -

العدد في الليمون

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

شهدت مصر حتى الآن تشكيل 125 وزارة.. وكان يطلق عليها اسم نظارة.. يعود تاريخ نشأة النظارات فى مصر إلى عهد محمد على باشا الذى أسس الجهاز البيروقراطى خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، والذى أُنشئت معه مجموعة من الإدارات التنفيذية أطلق عليها اسم «الدواوين». واستمر عمل تلك الدواوين طبقًا للاحتياجات الإدارية حتى عام 1837 حين صدر قانون السياستنامه الذى نظم الدواوين بشكل نهائى.. وتضمن توصيف سبعة دواوين هى: (الديوان الخديوى «الداخلية»، ديوان كافة الإيرادات، ديوان الجهادية، ديوان البحر، ديوان المدارس، ديوان الأمور الأفرنكية والتجارة المصرية، ديوان الفابريقات). وفى عام 1840 استخدم لقب «ناظر» للتعبير عن رئاسة الديوان!.

ومن نظام الدواوين نشأ النظام النظارى فى مصر فى عهد الخديو إسماعيل طبقًا للأمر العالى الصادر فى 28 أغسطس 1878 والذى أقر المسؤولية الجماعية للنظار، وأن يكون أعضاء المجلس بعضهم لبعض كفيلًا.. ومع إعلان الحماية البريطانية على مصر فى 19 ديسمبر 1914 تحول اسم مجلس النظار إلى مجلس الوزراء للتأكيد على القطع النهائى للعلاقات التى كانت تربط الدولة العثمانية بمصر!.

وكان أحد أسباب عدم استخدام مصر اسم «الوزارة» أن نفس الاسم كان مستخدمًا للوزارة العثمانية، ولم يكن وقتها مقبولًا أن يستخدم التابع والمتبوع نفس التسمية فى آنٍ واحد!.

بدأت النظارة الأولى باسم نوبار باشا وصولاً إلى النظارة رقم 125 ويترأسها حاليًا الدكتور مصطفى مدبولى. وفى الفترة الأخيرة، أشيع أن نظارته تعد أيامها الأخيرة!.

كانت الوزارات طوال قرن مضى ترشحها الأحزاب المصرية عندما كان عندنا سياسة وأحزاب.. الآن يتم ترشيحها واختيارها وفق طرق أخرى.. وبرغم أن القانون أعطى مجلس النواب الحق فى اختيار الوزراء، فإن مجلس النواب لا ينتخب أحدًا، ولا يؤثر فى اختيار أحد!.

باختصار.. للأسف، عندنا وزارات وعندنا مجالس وزراء ومجالس برلمانية لا تدافع عن حقها الدستورى.. ولكنها مجرد عدد فى كتب التاريخ وأسماء وصور على صفحات الصحف والمواقع الإلكترونية.. لا يصح تجاهلها عند كتابة التاريخ.. ولكنها لا تعارض ولا توافق على اتفاقيات ولا أى شىء.. إنها فقط مثل العدد فى الليمون!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدد في الليمون العدد في الليمون



GMT 18:51 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

شاعر الأندلس لم يكن حزيناً: النهاية!

GMT 18:42 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

تيه في صخب عربي مزمن

GMT 18:40 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الظهور الثاني لعوض الدوخي

GMT 18:38 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

قضيتا الاستعصاء السياسي!

GMT 18:36 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

نصرة غزة!

GMT 18:32 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

غياب الساحل الطيب

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib