هناك حل قطاع المنسوجات
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

هناك حل.. قطاع المنسوجات!

المغرب اليوم -

هناك حل قطاع المنسوجات

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أشجع الأفكار الجادة وأصحابها وأنشر أفكارهم، لما تحمله من حلول جادة لعملية التنمية.. هذه السطور كتبها باحث جاد هو الدكتور مصطفى عبدالله المتخصص فى قطاع القطن والمنسوجات، ونشرت له من قبل أفكاراً تمنيت لو تأخذ بها الحكومة.. تقول الرسالة: إن التحولات الهيكلية التى يشهدها قطاع المنسوجات فى مصر تؤهله للعب دور محورى فى سلسلة القيمة العالمية خاصة مع تسارع التحولات العالمية فى سلاسل التوريد، بدأت مصر تلعب دورًا متزايد الأهمية فى سلسلة قيمة المنسوجات العالمية، مدفوعة بمزيج من الميزات التنافسية والاستراتيجيات الحكومية الطموح، ولذلك فإن مصر فى طريقها للتحوّل إلى محرك إقليمى فى سلسلة قيمة المنسوجات، استنادًا إلى:

- موارد طبيعية مميزة وموقع استراتيجى حيوى.

- وسط صناعى شامل يغطى مراحل سلسلة القيمة بالكامل.

- مردود اقتصادى ملموس وروّاد تصديرين.

- دعم مؤسسى واستثمارى طموح من القطاعين العام والخاص.

- توجه مستقبلى نحو الابتكار والاستدامة وزيادة القيمة المضافة.

١- الأهمية الاقتصادية للقطاع:

■ يُشكّل قطاع النسيج حوالى ١٢٪ من صادرات مصر، يمثّل نحو ٣.٤٪ من الناتج القومى الإجمالى لعام ٢٠٢٣.

■ يعمل فى القطاع حوالى ٢.٥ مليون شخص، موزّعين بين ملايين العاملين فى الزراعة والغزل والنسيج والتعبئة والتوزيع.

■ يوجد أكثر من ٨٥ ألف منشأة صناعية فى القطاع منها نحو٦.٥٠٠ مصنع مخصص للنسيج.

٢- التكامل الرأسى وسلسلة الإنتاج المحلية

■ تتميز مصر بسلسلة إنتاج متكاملة بدءاً من زراعة القطن وحتى إنتاج المناسج والملبوسات فى إطار أحد أكبر التجمعات الإنتاجية فى إفريقيا.

■ يُستخدم القطن بنسبة ٧٥٪ من إجمالى الألياف الطبيعية المستخدمة فى الصناعة.

٣- التحول والنمو فى الصادرات

■ تشهد صادرات المنسوجات زيادة بنحو ١٢٪ سنويًا خلال الفترة من ٢٠١١ إلى ٢٠٢٠.

■ تبلغ قيمة صادرات النسيج والملابس عام ٢٠٢٢ نحو ٤.٢٨ مليار دولار منها ١.٨٤ مليار دولار للنسيج و٢.٤٤ مليار دولار للملابس.

٤- أطلقت الحكومة خططا لتحديث القطاع باستثمارات تتجاوز ١مليار دولار لتطوير المصانع فى مجالات الغزل والنسيج والتلوين والتصنيع النهائى.

٥- وقعت شركة السويدى للتنمية الصناعية فى يناير ٢٠٢٥ اتفاقًا بقيمة ٦٠ مليون دولار مع Kingdom Holdings الصينية لإنشاء منشأة إنتاج متطورة ضمن مدينة صناعية فى الصناعات النسيجية.

٦- أعلنت الحكومة إنشاء ١٠ مناطق صناعية نسيجية بمساحة تتجاوز ٦ ملايين م² لاستيعاب نحو ١.٢٥٠ مصنع وتوفير فرص عمل لحوالى ١.٥ مليون شخص.

٧- السوق المحلية والتوقعات المستقبلية

■ يبلغ حجم السوق المحلية للملابس ١٧.٠٤ مليار دولار عام ٢٠٢٣ منها ٧.٥٨ مليار دولار لملابس النساء ومتوقع نمو سنوى يبلغ ٥.٥٣٪ حتّى ٢٠٢٨.

■ تبلغ عائدات القطاع بالكامل بما يشمل المنسوجات والملابس نحو ٣٪ من الناتج المحلى الإجمالى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناك حل قطاع المنسوجات هناك حل قطاع المنسوجات



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib