عشة أمير الصحافة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

عشة أمير الصحافة!

المغرب اليوم -

عشة أمير الصحافة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أول مرة أذهب إلى مصيف كنت فى الثلاثينيات.. كنت أخشى من الذهاب للمصيف خشية الفتنة.. وأول مرة أذهب إلى المصيف كانت بدعوة من صديقى الدمياطى الكبير، الذى يعمل مسؤولا كبيرا فى شركة كبرى.. وأصر على أن يصطحبنى معه بكل قوة فى الطلب.. ذهبنا إلى رأس البر.. وعشنا أجمل يومين، قبلها ذهبت وحدى إلى الإسكندرية بالقطار.. كانت معى بعض الكتب، جلست أقرأها على الشاطئ، ثم عدت آخر اليوم، لأنام فى بيتى آمنًا مطمئناً!

زمان كانت مصر جميلة فى مصايفها طوال الوقت.. حتى عندما كانت من العشش ولا تعرف الشاليهات الحديثة.. وكان المصطافون من عِلية القوم يذهبون إلى رأس البر.. يحكى الأستاذ محمد التابعى «أمير الصحافة» أنه كانت له عشة فى رأس البر.. وعندما كان يذهب إلى رأس البر كان يسمع فى شوارعها أصحاب المقام الرفيع والدولة والمعالى.. فصاحبة السمو الملكة نازلى وبناتها يقمن فى فندق «كريستال» المواجه لرأس البر. أما مصطفى النحاس باشا فيقيم هو وأسرته فى فندق «كولرتيل»، ويقيم إسماعيل صدقى باشا فى فندق «مارين فؤاد»، ويقيم معالى مكرم باشا عبيد بجناح فى فندق كولرتيل!.

يقول أمير الصحافة: «وكانت لى عشة صغيرة على شاطئ البحر مباشرة، وأنا من هواة رأس البر، وكانت عشتى هناك أشبه بدار ضيافة للأصدقاء الذين يقيمون معى، ويؤنسون وحدتى، كان فى العشة ثلاث حجرات بكل حجرة سريران، والشرفة تطل على البحر، وحتى من كانوا يقيمون فى الفنادق كانوا يفدون إلى العشة لتمضية السهرة والزيارة.. ومنهم السيدة أم كلثوم ويوسف وهبى ونجيب الريحانى الذى كان يصطحب معه استيفان روستى!.

وفى نفس العشة كان يقيم معى «سليمان نجيب وتوفيق الحكيم وكامل الشناوى وأحمد الصاوى محمد وإحسان عبد القدوس ومحمد عبد الوهاب».. كنا نخرج للنزهة على شاطئ البحر سيرا على الأقدام وغالبا إلى حيث تجلس أم كلثوم التى كانت دائما تجلس أمام عشتها فى رأس البر أو أمام عشتى تحت المظلة وفى يدها كتاب، وكنا نجلس حولها على الرمال وكانت توزع نكاتها علينا بالعدل والقسطاس!.

المهم أن التابعى كتب مقاله «أم كلثوم فى عشة أمير الصحافة».. كما كتب بعدها مصطفى أمين أنه قضى ليلة فى سرير فاتن حمامة.. وهذا السرير كان سرير مستشفى لا تملكه فاتن حمامة أو سيدة الشاشة.. ولكنها طريقة فى الكتابة.. كانت فاتن قد ذهبت إلى المستشفى، وبالصدفة كان هذا السرير سريرها الذى جلست عليه ونامت فيه!.

كانت هذه طريقة فى الكتابة بما تحمله من إيحاءات تجذب القراء وتزيد التوزيع.. استعملتها بحساسية ذات مرة وأنا أكتب ذكريات «الغرفة ٣١١» لم يكن لها معنى أكثر من أننى أسكن فى غرفة رقم ١١ فى الدور الثالث بالفندق الذى أتردد عليه.. وكانت الإدارة تحجز لى كل مرة نفس الغرفة بنفس الرقم وأشكرهم على ذلك.. وكانت تطل على البيسين وعلى الشارع الرئيسى للقرية.. وكانوا يحجزونها قبلى لكبار القوم!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشة أمير الصحافة عشة أمير الصحافة



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib