لا أتفق معه كثيرًا
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

لا أتفق معه كثيرًا!

المغرب اليوم -

لا أتفق معه كثيرًا

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كنت طوال السنوات الماضية أبحث عن طبيعة العلاقة بين ترامب وزوجته ميلانيا، وهل سينفصلان أم لا؟.. وكان السؤال: لماذا تحافظ ميلانيا على علاقة «توكسيك» بهذا الشكل؟.. كانت هناك إشارات فى الولاية الرئاسية الأولى تؤكد أنهما إلى انفصال، خاصة أن ترامب كان يعاملها باستخفاف، وكانت تبدى

هناك صور علنية كانت كاشفة لطبيعة العلاقة بين الرئيس والسيدة الأولى، وكان ترامب كثيرًا ما يقدم ابنته إيفانكا على أنها السيدة الأولى، ويصطحبها معه فى كل جولاته، وكان يعاملها بحب شديد، بينما يعامل زوجته علانية بشىء فيه عدم احترام!

تصورت أن ترامب يُبقى على زوجته لأسباب تتعلق بالسياسة، وأنه يطلب منها أن تبقى كى لا تؤثر على موقفه.. وعلى هذا الأساس تصورت أنها سوف تنسحب بعد الولاية الأولى، ولكنها بقيت معه لولاية ثانية، جعلت هناك من يلتفت إليها ويجرى معها حوارًا عن توافقها معه، فقالت: إنها تختلف معه كثيرًا فى قراراته ولكنها تخبره بذلك، يوافق أحيانًا ويرفض كثيرًا، وقالت: «وهذا حقه»!

وقالت ربما يرانى بعض الناس كزوجة الرئيس فقط، لكننى أقف على قدمى مستقلة، ولدىَّ أفكارى الخاصة، ولدىَّ موافقتى ورفضى. لا أتفق دائمًا مع ما يقوله زوجى أو يفعله، وهذا أمر طبيعى!

وُلدت ميلانيا عام ١٩٧٠، واشتغلت عارضة أزياء فى سن الخامسة، وقدمت إعلانات تجارية فى سن ١٦ سنة.. وقَّعت فى عمر الثامنة عشرة عقدًا مع وكالة لعرض الأزياء فى ميلانو، إيطاليا. التحقت بجامعة ليوبليانا لمدة عام واحد، ثم عملت كعارضة لدور الأزياء فى كل من باريس وميلانو!

التقت فى عام ١٩٩٥ مع المالك المشارك للمتروبوليتان مودلز باولو زامبولى، وهو صديق زوجها المستقبلى دونالد ترامب الذى جاء فى رحلة استكشاف إلى أوروبا. شجعها زامبولى على السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنه سيمثلها هناك. انتقلت إلى مانهاتن فى عام ١٩٩٦.

وظهرت عارية فى طبعة يناير عام ٢٠٠٠ من مجلة «جى كيو»، وتصدرت الغلاف عارية مرتدية المجوهرات الماسية فقط، متكئة على الفراء على متن طائرة بوينج ٧٢٧ المجهزة خصيصًا لترامب. وقال دونالد ترامب عند سؤاله عن الصور فى عام ٢٠١٦: «كانت ميلانيا واحدة من أكثر العارضات نجاحًا، وقد أنجزت الكثير، وهذا أمر شائع فى أوروبا»!

ثم أطلقت خط مجوهرات خاصًا بها، ساعات ميلانيا والمجوهرات للبيع على «كيو فى سى». وسوقت لمجموعة ميلانيا للعناية بالبشرة، التى بيعت فى المتاجر الكبرى!، أُدرجت شركاتها ومنتجاتها فى سيرة البيت الأبيض الرسمية فى يوم الافتتاح، وقال متحدث رسمى إن شركاتها لم تعد نشطة، وإن «السيدة الأولى لا تنوى استخدام مركزها من أجل الربح، ولن تفعل ذلك»!

وفعلاً لم تفعل ذلك، لكنها لم تتخلَّ عن البيضة التى تبيض ذهبًا وألماظًا.. ولا هو تخلى عنها كأنه اتفاق غير مكتوب.. فهل تُكمل معه الفترة الرئاسية الثانية؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أتفق معه كثيرًا لا أتفق معه كثيرًا



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib