البحث عن «نجار الصحافة»

البحث عن «نجار الصحافة»!

المغرب اليوم -

البحث عن «نجار الصحافة»

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

ليس معقولًا ولا مقبولًا أن نترك المؤسسات الصحفية تحتضر أمام أعيننا، دون أن نبحث لها عن حل يوقف نزيف الخسائر، ونوقف ديون المؤسسات التى وصلت إلى مليارات.. ولكن لابد من الإصلاح المالى والإدارى والاستعانة بالخبرات والكوادر من خارج المؤسسات الصحفية، وضرورة إعادة الهيكلة الشاملة للمؤسسات، وتحقيق مبدأ الشفافية والرقابة والمحاسبة.. وتطبيق روشتة الزميل الكاتب مصطفى النجار، المكونة من عشرين مقترحًا للحل!.

والزميل مصطفى النجار كانت لديه منذ سنوات حلول لهذه الأزمة، وكانت لديه أفكار صالحة للتطبيق، ومنها طرح ٤٩ ٪ من أسهم المؤسسات القومية للقطاع الخاص، وهى النسبة الحاكمة التى يجب أن تكون للحكومة بـ٥١٪ حتى تظل لها اليد العليا، للحفاظ على أموال الشعب، ويجب ألا تدار بالأفكار القديمة التى تدفع الدولة ثمنها نهاية كل عام!.

يقترح «النجار» ضرورة فتح المعاش المبكر اختياريًا للعاملين للتخفيف من أعباء العمالة، ويرفض بشدة وقف التعيينات، لأنه يجعل المؤسسات تفتقر للشباب القادر على حمل المؤسسة للمستقبل.. كما يرفض وقف التعيينات لضخ دماء جديدة للمؤسسات والاهتمام بالتدريب الفنى والتحويلى للعاملين واستغلال مقومات المؤسسات والعمل بروح الفريق، ويقول إن الإدارة علم وفن وخيال وجرأة ومخاطرة فى القرار، لكنها مخاطرة محسوبة وخيال قابل للتطبيق.. للأسف بعض الذين تولوا مجالس الإدارة باعوا الأصول واعتقدوا أنهم صنعوا معجزات وحلوا مشكلة العجز المالى وادعوا أنهم عملوا إصلاحات هيكلية!.

هذه هى خلاصة روشتة مصطفى النجار لمواجهة أزمة المؤسسات الصحفية القومية، ويرى أنها أزمة كبرى تواجه المؤسسات، ولابد من مواجهتها بحلول قوية وليست مسكنات، وبالتالى تظل عبئًا على الدولة سنوات أخرى قادمة!.

وقد علمت أنه أرسل مقترحاته إلى الأخ المهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ليضمها إلى أفكاره لإصلاح المؤسسات القومية ماليًا وإداريًا، من خلال طرح بعض الرؤى التى يمكن أن تساعد فى إنقاذ هذه المؤسسات من أسوأ أزمة فى تاريخها.. مع الاعتراف والإقرار بأن الأزمة ليست محلية فقط، بل هى أزمة عالمية تواجه الصحافة المطبوعة!.

وأهم ما يميز مصطفى النجار أنه إيجابى فى التعامل مع ملف الصحافة، وكل الأعمال التى أسندت إليه، فقد تعامل معها بروح الفريق والخيال والجرأة التى جعلته ينجح فى إدارة الشركات والمؤسسات، وهى الروح التى تفتقدها المؤسسات الصحفية بكل أسف، خاصة أنه تم اختيار عناصر تعتمد على المحسوبية وعلاقاتها الشخصية وليس كفاءاتها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن «نجار الصحافة» البحث عن «نجار الصحافة»



GMT 15:31 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

البيان بتوقيت واشنطن

GMT 15:29 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

حرب الـ12 يوماً: كيف نصرت روسيا والصينُ إيرانَ؟!

GMT 15:27 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

إيران... البُسطاء يدفعون الثمن

GMT 15:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

«عزيزى المغفل»

GMT 15:21 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

كاميرا ترامب الخفية

GMT 15:19 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

التحلّل...

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

واشنطن و«الناتو»... مستقبل «إمبراطورية الدعوة»

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

لا قيادة إسرائيلية للشرق الأوسط

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب

GMT 23:58 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

زكريا لبيض يؤكد إصرار كبير أنه لن يستسلم

GMT 07:49 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفين تشانج رئيس نادي انتر ميلان يكشف سر نجاحهم

GMT 09:30 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة المغربية إلهام واعزيز تتحدث عن اختفاء والدتها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib