التكليف الرئاسى
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

التكليف الرئاسى!

المغرب اليوم -

التكليف الرئاسى

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لولا أن تكليفًا رئاسيًّا قد صدر بتشكيل خلية أزمة لبحث أزمة ارتفاع وفيات الحجاج، ربما تهاونت الحكومة مع شركات السياحة التى تنظم الحج هذا العام.. ولولا أن الرئيس كان ينتظر قرارات قاسية ترفع الحرج عن الدولة، ربما تسامحت الحكومة مع الوفيات.. فنحن شعب عرف الموت فى العَبّارة ولم يأخذ غير تعويض هزيل، وعرفنا الموت فى الحج على عرفات، وقلنا يا بختهم على حسن الختام!.

كلمة السر فى الاهتمام الحكومى هى التكليف الرئاسى، وكان ينبغى على اللجنة، التى تشكلت برئاسة رئيس الوزراء، أن تشطب الشركات المتورطة، وتوقفها عن العمل تمامًا، وتُحيل المسؤولين عنها إلى النيابة العامة. لأن الشركات تحايلت على المواطنين، وضحكت عليهم.. وفرت لهم خدمة غير رسمية، فأحدثوا الفوضى قى المناسك!.

كان أمل الشركات فى تغيير اتجاهات الرأى العام عن طريق السوشيال ميديا وإلحاق الاتهامات فى كل اتجاه بعيدًا عن الشركات، إلا أن الرأى العام انتظر قرارات لجنة الأزمة ليعرف كيف تحاسب الحكومة شركات السياحة، التى اعتادت أن تأكل عيشًا على قفا الغلابة، وتستغل هوجة الرأى العام وسيكولوجية الغضب المصرى، الذى سرعان ما ينتهى بانتهاء الأزمة، ويتكلم عن القضاء والقدر ويا بختهم، وحسن الختام!.

ولكن نستطيع أن نقول، من خلال تشكيل اللجنة وحضور عدد من الوزراء وممثلى الوزارات والأجهزة المعنية، كنا ننتظر قرارات صعبة تُرضى الناس وترد الاعتبار للمتوفين، وقال «مدبولى» إن الاجتماع يأتى بهدف متابعة أوضاع الحجاج المصريين، وتقديم الدعم والمساندة لأسر المُتوفين، والتنسيق مع السلطات بالمملكة العربية السعودية لتسهيل الإجراءات الخاصة بالمتوفين، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة فى هذا الشأن، وكذا دراسة أسباب ما حدث والعمل على عدم تكرارها!.

ووجّه الدكتور مصطفى مدبولى بضرورة اتخاذ قرارات فورية مع الشركات أو الكيانات التى أسهمت فى تسفير هؤلاء الحجاج بآليات وطرق غير رسمية، مع وضع الأطر والقواعد التى تسهم فى عدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى!.

لا نتصور أن هذه الأزمة يمكن أن تمر كأنها حادث من حوادث التدافع على عرفات أو على جسر الجمرات، ولكنها حدثت نتيجة نصب وإهمال وفوضى.. إن الأمر يستدعى قواعد ونظمًا دقيقة للحج، فالحج عندنا يمر عبر ثلاث قنوات، واحدة من بعثة حج القرعة تنظمها «الداخلية»، وأخرى من الحج السياحى تنظمها شركات السياحة يهمها البزنس فقط، وثالثة من حج الجمعيات والشؤون الاجتماعية تنظمها وزارة التضامن!.

ويدهشنى أن يقول رئيس الوزراء إن الأمور فى البعثة الرسمية كانت شديدة الانضباط، وهناك منظومة متابعة متكاملة على أعلى مستوى من كافة أجهزة الدولة.. وهو كلام على ورق، أى كلام نظرى، وإلا كيف يموت هذا العدد مع الكلام عن شدة الانضباط؟؟!.

وأخيرًا أتساءل: أى انضباط بالضبط يتحدث عنه رئيس الوزراء؟، وكيف حدثت الفوضى؟.. كيف سافر كل هذا العدد بشكل غير رسمى، لتكون نهاية مأساوية كما حدث

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكليف الرئاسى التكليف الرئاسى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 09:18 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026
المغرب اليوم - ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib