عودة للشأن الداخلي
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

عودة للشأن الداخلي!

المغرب اليوم -

عودة للشأن الداخلي

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

كنت أتصور أننى قد يطول بى الوقت للكتابة بعيدًا عن الشأن الداخلى نظرًا لظروف الحرب على غزة.. وكنت أتصور أننى فى هدنة داخلية من الكتابة فى القضايا الضرورية تضامنًا مع أشقائنا فى غزة.. ولكن فاجأنى وزير التموين بكلام عن السياسة التموينية، والكلام عن السكر كأنه يطلب من أى مواطن أن يفيده بالرأى، لو كان عنده حل للأزمة!.

وهو كلام غريب يتزامن مع زيادة طوابير السكر، حتى ظن البعض أنها طوابير فى غزة.. ثم جاء وزير التعليم يتحدث عن تطوير الثانوية العامة، ويقول إن التطوير سيتم بالتشاور مع الجميع، وبدون تغييرات مفاجئة أو غير مدروسة.. وكلام الوزيرين لا يعنى أن الحكومة تأخذ بأسباب الديمقراطية، وإنما هو نوع من..!.

السؤال: منذ متى وأى وزير يستفتى الجماهير للإدلاء بآرائهم فى قضايا الوزارة؟.. ما أعرفه أن تطوير الثانوية العامة هو حرفة كل وزير للبقاء فى الوزارة مدة أطول.. حدث ذلك أيام فتحى سرور وحسين بهاء الدين، فالمسألة اشتغالة أولًا وأخيرًا.. فنحن منذ خمسين عامًا، ندرس تطوير الثانوية العامة، ولم نصل إلى نقطة النهاية!.

بدأت القصة منذ الثمانينيات عندما تم دمج السنة الخامسة الابتدائية بالسنة السادسة، ونتجت عن ذلك الدفعة المزدوجة، ثم عدلنا عن ذلك فى العام التالى، ورجعت السنة السادسة، ثم عملنا الثانوية العامة سنة واحدة، ثم عملنا الثانوية العامة سنتين!.

واستمرت القصة «علمى» و«أدبى»، ثم عملنا الخليط العلمى المتأدب والأدبى المتعلم.. ثم رجعنا فى كل ذلك إلى سنة واحدة «علمى علوم» و«علمى رياضة» و«أدبى».. على طريقة فتحى سرور، فيبدو أننا سنرجع نلعب فى الثانوية مرة أخرى لمدة ربع قرن آخر!.

أما وزير التموين فيطلب المدد لحل أزمة السكر، فإذا انشغلنا فى السكر وزاد الضغط بدأنا فى الكلام عن الخبز.. فمنذ أيام، قال إنه حصل على موافقة بطرح رغيف خبز تموينى بجنيه، وقال إن المواطن عليه أن يذهب إلى البريد ليحصل على كارت خبز!.

وكنت أتخيل أن الحرب على غزة فرصة للحكومة لالتقاط الأنفاس والبدء فى مواجهة الأزمات الخاصة بالسلع والخدمات الضرورية، مثل السكر والخبز والكهرباء.. ولكنها، للأسف، استمرأت الاستراحة، وانتظرت معنا حتى تنتهى الحرب لتبدأ من جديد حل الأزمات، أو تنتظر ربما ينسى الناس المشاكل!.

بالعربى إنها سياسة «دوخينى يا لمونة».. هناك حالة اضطراب حكومى، وحالة عدم توازن سوقى.. أولًا لغياب الرقابة، تضر بالسوق والمستهلك وتُعرِّض البلاد للخطر، فيما لو لم تكن هناك سياسة أو لم يكن هناك تغيير حكومى، يمتص بعض الغضب، وهو محسوس ومرصود منذ فترة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة للشأن الداخلي عودة للشأن الداخلي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib