واشنطن الغرب وإيران سوريا
الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات
أخر الأخبار

واشنطن الغرب... وإيران سوريا

المغرب اليوم -

واشنطن الغرب وإيران سوريا

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

منذ الإعلان عن عودة العلاقات السعودية الإيرانية بوساطة صينية، ثم تزايد الحديث عن عودة بعض العلاقات العربية مع نظام بشار الأسد، بدأت الولايات المتحدة والغرب باتخاذ مواقف لا يمكن وصفها إلا بالمناكفة، وتنم عن تكتيك وليس استراتيجية.
بالنسبة لعودة العلاقات السعودية الإيرانية بوساطة صينية، فجأة بدأت واشنطن ولندن بتسريبات ملحوظة عن شحنات أسلحة إيرانية مرسلة للحوثيين، وبالأرقام، وبتكرار، وهو الأمر الذي لم يحدث بهذا الوضوح من قبل.
أقول فجأة لأن التصريحات السعودية، وغيرها بالمنطقة، سواء بالعلن، أو عبر الاجتماعات الرسمية مع الولايات المتحدة والغرب، لم تتوقف في الحديث عن خطورة التسليح الإيراني للحوثيين، وكان الرد الغربي وقتها أن ما يحدث حرب بالوكالة بين الرياض وطهران!
وأقول فجأة بدأ الاهتمام لأن واشنطن والغرب لم يوليا عناية حتى بالتصريحات الأوكرانية التي قدمت أدلة على تقديم طهران لموسكو طائرات بدون طيار تستخدم بأوكرانيا، ولم يرتق هذا الحديث لمستوى الأهمية إلا بعد وقت يعد طويلاً بعمر الحروب والأزمات.
وبالنسبة لعودة علاقات بعض الدول العربية مع النظام الأسدي، وجدنا واشنطن ولندن أيضاً يتحركان فجأة، معلنين عن كمية تهريب «الكبتاغون» التي يقوم بها نظام الأسد، وحجم العائدات المادية منها.
وفجأة تحركت واشنطن، الآن، بالرد على الميليشيات الإيرانية بسوريا، وأقول الآن لأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أعلن الأسبوع الماضي فقط عن معلومات مذهلة بالنسبة لتعامل بلاده مع الاعتداءات الإيرانية، حيث قال وزير الدفاع الأميركي إن إيران وجماعاتها قاموا باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة 83 مرة منذ وصول بايدن للرئاسة، ولم ترد واشنطن على تلك الهجمات إلا بشن 4 ضربات فقط!
والآن بدأت واشنطن بالحديث عن خطورة النظام الأسدي، وليس لدي شك بذلك، ولكن السؤال هو لماذا الآن؟ أوليس واشنطن هي من منحت النظام الأسدي شريان الحياة عندما تجاهل الأسد الخطوط الحمراء التي رسمها الرئيس الأسبق باراك أوباما بسوريا؟
أو لم يعتبر أوباما الثورة السورية المحقة حرباً أهلية؟ وقرر تجاهل مأساة السوريين بسبب رغبته، والديمقراطيين، إنجاز اتفاق نووي مع إيران؟ بل إن واشنطن تجاهلت حتى الاحتجاجات الداخلية في إيران نفسها من أجل الوصول لاتفاق مع نظام الملالي.
والقصة لا تقف عند هذا الحد، بل عندما قال الرئيس الأميركي السابق ترمب إن الفيروس الذي تسبب في «كوفيد 19» ما هو إلا فيروس صيني هب الديمقراطيون لانتقاده، واعتبار تصريحاته تلك عنصرية مقيتة.
بينما الآن، وبعد أن نجحت الصين بتحقيق وساطة بين السعودية وإيران، وقام بعدها الرئيس الصيني بزيارة إلى موسكو، أعلن البيت الأبيض عن رفع السرية عن ملف «كوفيد - 19»، وذلك للتحقق فيما إذا كان مصدره أحد المعامل الصينية!
وعليه فإن السؤال الآن للولايات المتحدة والغرب هو: هل لديكم استراتيجية للتعامل مع إيران، ونظام الأسد، أم فقط تكتيك؟ هل نحن أمام سياسة خارجية واضحة، أم مجرد مناكفة سياسية؟ ملخص القول هو أن العالم أخطر من أن يعامل وكأنه مجرد وعود انتخابية ومناكفة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن الغرب وإيران سوريا واشنطن الغرب وإيران سوريا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

GMT 22:23 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

الطاقة المتجددة تتفوق على الفحم في أستراليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib