للسوريين أو غيرهم إلا التعليم
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

للسوريين أو غيرهم... إلا التعليم

المغرب اليوم -

للسوريين أو غيرهم إلا التعليم

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

لكل دولة الحق في ترتيب إجراءاتها القانونية حيال كل مقيم على أرضها، حتى اللاجئين، وهذه قصة تشكو منها حتى دول أوروبا، لكن هل بمقدور منطقتنا التعامل مع قضية اللاجئين بمعزل عن الواقع، والنظر للصورة الكبيرة بالمنطقة؟ أشك!

لماذا هذه المقدمة؟ هنا الشرح. كتب السيد سمير جعجع في «X» مخاطباً وزير التربية اللبناني قائلاً: «معالي وزير التربية، بحلول العام الدراسي 2024-2025 يجب أن يعود الوضع في المدارس، المدارس كلها، وعلى مختلف مستوياتها، إلى وضعه القانوني».

مضيفاً: «بمعنى أنه، كما يُطلب من كل طالب يتقدّم بطلب قبول في مدرسة رسمية أو خاصة، أن يقدِّم أوراقه الثبوتية، هكذا أيضاً أتوجه إليكم كي يصدر عنكم تعميم للمدارس كلها على اختلافها».

وطالب جعجع أن يكون مفاد التعميم هو: «عدم قبول أي طالب أجنبي سوري أو سواه ليس بحوزته إقامة صالحة وصادرة عن الأمن العام اللبناني، وهذه الوثيقة هي الوحيدة القانونية بنظر الدولة، وعلى وزارة التربية تالياً أن تكون في طليعة المتقيدّين بهذا الأمر».

حسناً من حيث المبدأ، وكما أسلفت، من حق كل دولة تنظيم الإقامة على أراضيها، لكن واقع منطقتنا، وخصوصاً لبنان، مختلف، ويتطلب تعاملاً مختلفاً. مثلاً، لن أذكّر بأن «حزب الله» هو من تسبّب في تشريد ملايين السوريين، وعلى لبنان تحمّل ذلك.

القصة ليست جدلاً سياسياً، وإنما أعمق وأكثر خطورة، وأزعم أنها لا تفوت الحكيم سمير جعجع، فالقصة هي الخشية من الغد، وعلى كل مسؤول ومثقف التحسب لذلك، ووقف كل ما من شأنه تعميق أزمة المنطقة.

وأخطر أزمات المنطقة هو غياب وتردّي التعليم، بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية والفكرية، في كل من العراق، ولبنان، واليمن، وسوريا، وغزة، وليبيا، والسودان، والصومال، ولكل دولة منهم قصة أكثر تعقيداً.

وعليه فمع الأزمات والحروب بتلك الدول تتوقف، وتتعطل، عجلة التعليم، ممّا يعني أننا، وبعد أربع سنوات فقط، أمام ملايين الأطفال في سن العاشرة دون أساسيات التعليم، أو التعليم الحقيقي!

وهذا يعني أن هناك أجيالاً، وبالملايين، مرشّحة ليس لدخول أسواق العمل، وإنما حظيرة التخلف والتطرف، والجريمة المنظّمة، من المخدرات إلى الاتجار بالبشر، وأكثر، فهل هذا ما نريده؟

لا أحد يقبل الفوضى، ولا أطالب بها، لكن آن الأوان لكي نحل أزماتنا بطرق خلّاقة تضمن عدم تفاقم الأزمة، أو استمرارها، ومن خلال الهروب إلى الأمام، وإنما من أجل إيجاد حلول ناجعة.

بعد وصول «طالبان» للحكم، على أثر الانسحاب الأميركي، مُنع الطالبات الأفغانيات من مواصلة التعليم، وكتبت هنا مطالباً بضرورة توفير تعليم عن بُعد لهن؛ لأنه لا يمكن القبول بأمهات جاهلات يقدّمن لنا جيلاً آخر من التطرف والإرهاب.

والآن أطالب، بل وأدعو الآخرين لطرح الحلول، بضرورة إنشاء صندوق للتعليم، ويكون صندوقاً عربياً دولياً؛ لضمان استمرار المسار التعليمي، وتحديداً بمناطق الحروب، سواء عن بُعد، أو بطرق أخرى، ووفق مناهج حياة، لا مناهج أكاذيب وشعارات.

دعونا نتجادل في كل شيء إلا التعليم... يكفي ما نحن عليه الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للسوريين أو غيرهم إلا التعليم للسوريين أو غيرهم إلا التعليم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib