الشرق الأحمر
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

الشرق الأحمر!

المغرب اليوم -

الشرق الأحمر

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما تلاه من حروب في غزة ولبنان، ومناوشات إيرانية - إسرائيلية، وحديث حول ما عرف بـ«وحدة الساحات» الذي ثبت زيفه وفشله، نحن اليوم أمام أمر آخر مختلف أسميه «تطابق المسارات».

من يتأمل الأحداث الآن سيجد قاسماً مشتركاً جديداً من إيران إلى لبنان، ومروراً بغزة واليمن والعراق، وهو «نزع السلاح»، أو ما أسميه «تطابق المسارات». والقصة ليست نجاح ذلك من عدمه، وإنما هذا هو الوضع الراهن، وربما هذه هي الاستراتيجية الآن.

بالنسبة لإيران، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن أي اتفاق حول برنامج طهران النووي سيتوقف بشكل أساسي على التحقق من مستويات تخصيب اليورانيوم وقدرات التسلح النووي، مؤكداً أن «هذا يشمل الصواريخ... والصواعق (لتفجير) قنابل».

وعلى الفور رد الناطق باسم «الحرس الثوري»، علي محمد نائيني، قائلاً إن «الأمن والدفاع الوطني والقوة العسكرية من الخطوط الحمراء لجمهورية إيران، ولا يمكن مناقشتها في أي ظروف».

وفي غزة، تسلمت «حماس» بالأمس المقترحات الإسرائيلية الجديدة لوقف إطلاق النار، التي تضمنت للمرة الأولى نزع سلاح «حماس» ضمن مفاوضات المرحلة الثانية. وقال رئيس الدائرة السياسية لـ«حماس» بالخارج سامي أبو زهري إن الحركة لن توافق على ذلك.

وأضاف أبو زهري قائلا إن تسليم سلاح «حماس» هو «مليون خط أحمر، وأمر غير خاضع للسماع فضلاً عن النقاش». ويقول أبو زهري ذلك وإسرائيل تحتل، حتى الآن، نحو ثلث غزة.

وفي اليمن ما زالت الضربات الأميركية تواصل استهداف القدرات التسليحية الخاصة بالحوثيين، وكشفت بالأمس صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الضربات الأميركية باتت تحفز خططاً لحرب برية في اليمن من قِبل خصوم الحوثيين الموالين للحكومة اليمنية.

وفي لبنان، كل النقاش منصب الآن على ضرورة تسليم سلاح «حزب الله» للدولة، بعد انتشار الجيش بمناطق عدة كانت خاضعة للحزب، ومع مواصلة إسرائيل استهداف الحزب وسلاحه بكل مكان في لبنان الذي اتفق مع سوريا على وقف التهريب، وضبط الحدود.

يحدث كل ذلك، بينما يكتنف العراق صمت ملحوظ من قِبل «الحشد الشعبي»، والميليشيات الموالية لإيران بسبب التهديدات الأميركية - الإسرائيلية للميليشيات. والعالمون ببواطن الأمور يشيرون إلى أن العراق ليس بمنأى عن كل ما يحدث، وملف السلاح هناك مسألة وقت.

وعليه، فإن الصورة الواضحة الآن، وبعد كسر الأذرع، وخروج سوريا من معادلة الشر تلك، أننا بتنا بمرحلة ملاحقة السلاح، وأهم شيء بذلك هو استهداف مشروع الصواريخ الإيرانية، وضمن إطار معالجة الملف النووي.

ويقول المبعوث ستيف ويتكوف إن «الشيطان سيكمن في التفاصيل»، وهذا صحيح، لكن بعد جلوس الإيرانيين مع من كانوا يصفونها بـ«الشيطان الأكبر»، أي أميركا، فإن المنطقة لن تكون المسرح نفسه المعتاد لطهران.

أضف إلى ذلك التحرر الإسرائيلي الذي جعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضرب أينما شاء بمناطق كانت تعد نفسها ضمن إطار «وحدة الساحات»، ما من شأنه إضعاف معادلة السلاح، والتقليل من قيمة كل الخطوط الحمراء، ولو بلغت «مليون خط أحمر» كما تردد «حماس» الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق الأحمر الشرق الأحمر



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib