سينسحب «حزب الله»
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

سينسحب «حزب الله»

المغرب اليوم -

سينسحب «حزب الله»

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

وسط تصريحات إسرائيلية متزايدة عن الحرب في لبنان ينزوي «حزب الله» خلف حملات دعائية، ودون تصريحات من قياداته التي تواجه تصفية مستمرة، وطوال تسعة أشهر من عمر الحرب الإسرائيلية في غزة.

ومن يُرد الانشغال بـ«الصخب الدعائي» فهذا شأنه، لكن الحقائق على الأرض واضحة، وصارخة، سياسياً وعسكرياً، ومن إيران إلى الولايات المتحدة، مروراً بلبنان وإسرائيل، وكذلك الأوضاع في غزة.

منذ المناظرة الانتخابية بين كل من الرئيس بايدن، والرئيس السابق المرشح ترمب، التي فشل بها بايدن أيما فشل، حيث بات الحزب الديمقراطي في ورطة داخلية أميركية، فهناك من يقرأ الأحداث بمنطقتنا بكل حذر.

ومن ضمن من يقرأون؛ إيران وإسرائيل. بالنسبة لإيران تقرأ ما يحدث خشية تصاعد التصعيد الإسرائيلي، وطهران لا تريد حرباً الآن، ولا تقدر عليها أصلاً، والدليل تصريحات قيادات الحرس الثوري عن «أيديهم المكبلة».

بينما يقرأ نتنياهو ما أسفرت عنه المناظرة، وقرار المحكمة العليا بحصانة ترمب بوصفه رئيساً سابقاً، بأن لديه، أي نتنياهو، شريكاً محتملاً قادماً للبيت الأبيض، وستضمن له الأحداث الآن، ولو مؤقتاً، رفع ضغط إدارة بايدن عنه.

والإدارة الأميركية، مثلها مثل إيران، لا تريد حرباً في لبنان الآن، وإن كانت الإدارة أعلنت دعمها مراراً، وبطرق مختلفة، ومنها توجيه البوارج للمتوسط، لأن إدارة بايدن لا تريد حملة جديدة مثل التي طالتها عند وقف بعض الأسلحة عن إسرائيل بغزة.

وعليه، يحدث كل ذلك و«حزب الله» يلجأ للحيل والدعاية، بينما إسرائيل تريد منه الانسحاب خلف نهر الليطاني، وضمان عودة سكانها الحدوديين، (نحو ستين ألفاً)، إلى مناطقهم قبل الشتاء، وعودة المدارس.

والقصة بالنسبة لنتنياهو ليست بقصة مواطنين، أو قصة إنسانية، بل هي قصة استعادة الردع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وإطالة أمد الحرب لتستمر حياته السياسية، وهذا ما يعيه حتى بايدن، الذي قالها في مقابلة مجلة «التايم»، ثم تراجع. كما يريد نتنياهو تأكيد زعامته الداخلية منتظراً عودة ترمب للبيت الأبيض ليجد شريكاً يعينه سياسياً وعسكرياً، ويعينه كذلك ضد المشروع النووي الإيراني. هذه هي الصورة، وهي أكثر وضوحاً الآن.

والسؤال هو: هل يريد «حزب الله» تحقيق انتصارات «إعلامية»، أو أنه يريد مواجهة الحقائق، لتوقع عواقب الحرب الإسرائيلية على لبنان، التي إن وقعت فستكون وخيمة؟ ويكفي ما حدث ويحدث في غزة.

الحقيقة أن «حزب الله» سينسحب من الحدود، ولا تهم مساحة الانسحاب الآن، وسيتنازل بالتسوية أو بالقوة، وعدا ذلك دعاية ليست لها قيمة. وصحيح أن لا أحد يريد الحرب، سواء واشنطن أو طهران، لكن الحقيقة أن لا أحد يقبل بالتنازل لـ«حزب الله».

والمهم، عربياً، ألا يسعى أي طرف لحفظ ماء وجه الحزب الذي لم يحرص على الدولة اللبنانية، وكعملية البيانات المشوشة عن ماهية الحزب الذي نعرف كلنا أنه حزب إرهابي، ومهما حاول «البعض» التلاعب حول ذلك.

الكرة الآن بملعب الحزب، وسيتنازل بالتسوية أو بالقوة، وعدا ذلك، ما هو إلا محاولات دعائية لتحقيق نصر إعلامي على غرار ادعاء «النصر الإلهي» و«المال الطاهر»، وخلافه من شعارات الحزب الكاذبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينسحب «حزب الله» سينسحب «حزب الله»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib