طائرات إيران المسيّرة غربية الصنع
الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات
أخر الأخبار

طائرات إيران المسيّرة غربية الصنع!

المغرب اليوم -

طائرات إيران المسيّرة غربية الصنع

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

تم الكشف أخيراً عن أن الطائرات الإيرانية المسيّرة التي زودتها إيران إلى روسيا التي استهدفت بها أوكرانيا، نصف مكوناتها أميركي الصنع، ونحو ثلث الباقي هو بواسطة شركات في اليابان وأوروبا.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، التي كشفت الخبر، عن شركة متخصصة غير ربحية، أن التحليل الذي قامت به يثبت أن الطائرة الإيرانية فعلاً هي نتيجة مكونات أميركية وأوروبية، ومن دول حليفة للولايات المتحدة.
ومن الصعب توصيف هذا التقرير، فهل يمكن أن يقال فقط إنه صادم، أو هو فضيحة، أو هو مجرد تقاعس غربي في التعامل مع النظام الإيراني، وسط كل هذه العقوبات الدولية، وقبلها الأميركية؟
هذا التقرير، للأسف، يغذي نظرية المؤامرة الرائجة عن علاقة الديمقراطيين بالنظام الإيراني، ولا أشجعها، ولا أدعمها، لكن القضية أبسط، وإن بدت أشد تعقيداً، لأسباب بعضها نعرفه.
الأكيد أن الاندفاع الأميركي - الديمقراطي لإبرام اتفاق نووي مع إيران، ومنذ فترة رئاسة باراك أوباما، تحديداً، قد أدى إلى تقاعس أميركي، بل وتساهل، في التعامل مع إيران، وسهّل استمرارية ذلك الإعلام اليساري الأميركي الذي تجاهل الملف الإيراني، وتساهل معه.
بعض وسائل الإعلام اليسارية، مثلاً، تجاهلت الاحتجاجات في إيران، ولم تمنحها التغطية الكافية حتى قبل أسبوعين، رغم أن الاحتجاجات تشارف على الأسبوع الحادي عشر، ورغم القتل والاعتقالات التعسفية التي يقوم بها النظام.
وبعض وسائل الإعلام تلك لا تمنح الاحتجاجات الإيرانية أي مساحة إلى الآن، لا على نشرات أخبارها، كقنوات، ولا على صدر صفحاتها الأولى، أو صفحات الرأي، كصحف. وكل ذلك يعني أمراً مهماً.
وهذا الأمر هو أننا أمام تجاهل وتساهل أميركي ممنهج من قبل الولايات المتحدة لأفعال النظام الإيراني، على مستوى الإدارة، منذ فترة أوباما، وغياب حس المساءلة والمسؤولية إعلامياً، تجاه ذاك التساهل والتجاهل.
والذاكرة لا تزال حية حيال ردود أفعال بعض الديمقراطيين، والإعلام المحسوب عليهم، عند قيام إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب باغتيال قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس»، وهي الضربة التي لم يفق منها النظام الإيراني إلى الآن.
كل ذلك يقول لنا إن التراخي الأميركي لم يكن مفاجئاً، بل كانت هناك تقارير تشير إلى أن الأميركيين لم يعودوا يركزون جهودهم الاستخباراتية تجاه إيران، مما أجبر الإسرائيليين على مضاعفة جهودهم الاستخباراتية تجاه البرنامج النووي الإيراني.
كما أن هذا التجاهل والتساهل الأميركي – الديمقراطي، يقول لنا إن الديمقراطيين لم يكونوا ليأخذوا على محمل الجد خطورة الطائرات المسيّرة الإيرانية التي استهدفت السعودية، والإمارات، من قبل الحوثيين. ولم يكترثوا باستخدامها بالعراق وسوريا، ولا بحصول «حزب الله» عليها.
وكل ذلك يظهر الاستهتار الأميركي بأمن المنطقة وسكانها، لكن عندما استهدفت تلك الطائرات المسيّرة أوكرانيا؛ تحركت المؤسسات الأميركية والغربية للبحث عن ماهيتها، وتتبّع جذورها، وتفاصيلها.
وعليه، فنحن أمام إهمال وتساهل أميركي - ديمقراطي يقول لنا إن علينا بذل المزيد من الجهد لكشف تفاصيل أكثر عن التسليح الإيراني، والتوعية بخطورته على أمن منطقتنا، وألا يكون التحذير بصوت منخفض، بل بالأدلة، والصوت العالي، والتكرار، والاحترافية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات إيران المسيّرة غربية الصنع طائرات إيران المسيّرة غربية الصنع



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

GMT 22:23 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

الطاقة المتجددة تتفوق على الفحم في أستراليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib