انتصر للفلسطينيين واهزم المتطرفين
الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات
أخر الأخبار

انتصر للفلسطينيين... واهزم المتطرفين

المغرب اليوم -

انتصر للفلسطينيين واهزم المتطرفين

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

لا نزال في جدل بيزنطي، وكعادة العرب بكل أزمة، بينما الحقائق تقول إن هناك طرفاً، أي «حماس»، أقدم على عملية بلا هدف سياسي، أو قدرة عسكرية، ضد وحش، أي إسرائيل، لا يتقيد بقوانين أو مبادئ دولية، والنتيجة أن الأبرياء في غزة يُقتلون وسط لا مبالاة دولية.

هل تعلمنا شيئاً من أحداث 11 سبتمبر (أيلول) يوم اختطف الإسلام والمسلمون؟ أو حين تجاهلنا العراق يوم غزاه الأميركيون وسُلم لإيران على طبق من ذهب؟ هل تعلمنا من حرب 2006 يوم اختطف «حزب الله» جنوداً إسرائيليين؟

هل تعلمنا من دمار بيروت الذي خلف أكثر من ألف قتيل لبناني؟ هل تعلمنا خطر قبول الميليشيات خصوصاً يوم خرج حسن نصر الله يقول: «على مَن يحب لبنان أن يوقف هذه الحرب»؟ ثم قال بعدها: «لو كنت أعرف العواقب لما أقدمت عليها»؟

وقائمة هل تعلمنا تطول، من «القاعدة» و«داعش»، وما فعلته الميليشيات في العراق، وسوريا، والحوثيون في اليمن، وبالطبع خلف كل ما سبق الدور الإيراني المخرب. الإجابة: لا أحد تعلّم الدرس، رغم كل هذا الدم والدمار.

هل من أمل في تعلم الدرس هذه المرة ونحن نشاهد الآلة الوحشية الإسرائيلية تبطش في غزة؟ قد يقول قائل كيف؟ الأكيد، أن «حماس» لن تحقق شيئاً نتيجة عمليتها، والخوف الآن من تدمير السلطة الفلسطينية بالضفة، وعودة القضية ليس للصفر، بل تحت الصفر.

هل تستطيع إسرائيل القضاء على «حماس»، مثلما مكنتها بانتهازية وضيق أفق؟ ممكن، لكن هذه ليست القضية الآن، وإنما الأهم الآن هو الانتصار للفلسطينيين والقضية وهزيمة المتطرفين، وعلى رأسهم إيران.

الواضح الآن هو أن ميليشيات المنطقة باتت بمواجهة مع المجتمع الدولي الذي طالما تغاضى عنها، وتعامل معها، حين اعتبر «حماس» تلعب وفق قواعد الديمقراطية، وهذه كانت سذاجة من بوش الابن، وبعده أوباما.

كما تغاضى الغرب، وتحديداً فرنسا، وبسذاجة، عن «حزب الله» معتبراً إياه مكوناً لبنانياً، والسذاجة الأكبر هي تساهل الإدارة الأميركية الحالية مع راعية الميليشيات بالمنطقة إيران.

حسناً، كيف ننتصر للفلسطينيين؟ الإجابة هي ضرورة أن تنتهي هذه الحرب بعودة غزة للسلطة الفلسطينية ووفق عملية سلام جدية تفضي إلى حل الدولتين، والقدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين، وبمبادرة أميركية - عربية.

واليوم في المنطقة قيادة حقيقية قادرة على فرض السلام، وعلى رأسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتيار عربي قادر على الاصطفاف خلف السعودية الآن في عملية سلام جادة إذا ما قررت واشنطن فعل ذلك.

بحل الدولتين ننتصر للفلسطينيين العزل، ويُهزم المتطرفون، ويُهدم المشروع الإيراني المخرّب والمستفيد الوحيد من «طوفان الأقصى»، التي لم تنفذ للوصول لهدف سياسي، وإنما لتخريب مشروع سلام واعد كان على مشارف أن يتحقق.

تسليم غزة للسلطة، والشروع بحل الدولتين يضمنان السلام والاستقرار، وعدم العودة مجدداً لدائرة العنف المعتادة بسبب ضيق أفق إسرائيلي، أو بسبب رغبات جماعات متطرفة تأتمر بأمر إيران، وأبعد ما تكون عن فهم السياسة، ناهيك عن الحرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصر للفلسطينيين واهزم المتطرفين انتصر للفلسطينيين واهزم المتطرفين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib