مَن منكم يحبها مثلي أنا
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

مَن منكم يحبها مثلي أنا؟!

المغرب اليوم -

مَن منكم يحبها مثلي أنا

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

قبل عشرة أيام تقريباً –أي في 31 أغسطس (آب) من الشهر الماضي- نشرت مقالاً بعنوان «بركات الشيخ أبو تفّة»، أسخر فيه من بعض الاعتقادات التي ما أنزل الله بها من سلطان، وحيث إن ذلك الشيخ كان في عهد الملك فاروق، وذهب إليه يطلب المساعدة، فقال له الملك جملة واحدة «تحايل على الرزق يا أزهري» وبعدها تحايل، وأخذ يضحك على عقول الناس السذج، وجنى من وراء ذلك مكاسب مادية طائلة، وبعد أن مات ما زال قبره يزار ويتبركون به.

وبعد أن نُشر المقال واجهت هجوماً صاعقاً من أحد المواقع المصرية، رغم أن البعض دافعوا عني، ولكن اسمحوا أن أخفف من بعض الإشادات، وكذلك أخفف وألطف من بعض الشتائم التي تلقيتها، ومن الهجومات القابلة للنشر هي:

كلام غث وتافه لا يستحق مجرد الرد عليه، لكل داء دواء يستطاب به، إلا الحماقة أعيت من يداويها.

الأمة التي ضحكت عليها دي هي اللي علمتك اليد اليمنى من اليسرى يا مشعل.

أما الذين دافعوا عني، فمنهم من قال: أحسنت والله دا اللي بنشوفه ينكره، وكلامك جميل وفيه الحكمة.

وأنا بصراحة لست مع هؤلاء ولا أولئك، ولكن أقول: في القرن الرابع الهجري مع دخول الفاطميين للقاهرة عام 973، أحدثوا الكثير من البدع والخرافات والتبرك بقبور الأولياء والصالحين، وإقامة (القباب) عليها –وهناك في القاهرة وحدها ما لا يقل عن 20 قبة، على قبور من يدعون بالأولياء.

وما دام الشيء بالشيء يذكر، فإبان الغزو الفرنسي لمصر عام 1798 وحاكم مصر آنذاك إبراهيم باي، ذكر المؤرخ المصري الجبرتي التالي: أنه كان هناك رجل يمشي بالأسواق عرياناً مكشوف الرأس والسوءتين، وله أخ صاحب دهاء ومكر لا يلتئم به، لما رأى من ميل الناس لأخيه واعتقادهم فيه ألبسه ثوباً وعلى رأسه عمة وفي يده سبحة، فأقبلت الرجال والنساء على زيارته والتبرك به، وغمروه بالهدايا والنذور والإمدادات الواسعة من كل شيء، خصوصاً من نساء الأمراء والأكابر، واتسعت أمواله وسمن الشيخ من كثرة الأكل والدسومة والراحة إلى أن مات وهو قرير العين الواحدة –لأنه رحمه الله كان أعور- وما زال قبره يزار وتوضع عليه النذور.

والآن اسمحوا لي أن أعترف لكم بفضل أساتذتي المصريين الذين علموني في كل مراحل دراستي الابتدائية والمتوسطة والثانوية.

وسوف أغني مع أم كلثوم:

مصر التي في خاطري وفي فمي

أحبها من كل روحي ودمي

بني الحمى والوطن

من منكم يحبها مثلي أنا؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن منكم يحبها مثلي أنا مَن منكم يحبها مثلي أنا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib