شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

شكراً للسودان... ورحم الله الملك (السنوسي)

المغرب اليوم -

شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

حوّلت السكرتيرة مكالمة هاتفية من مطار موسكو طلبها المتحدث الرسمي الليبي قائلاً: أنا قادم من ليبيا لفتح سفارة في موسكو، وقد كلفتني حكومتي أن أتصل بسفارة السودان لتسهيل مهمتي. كانت ليبيا وقتها تحت حكم الملك السنوسي قبل حكومة القذافي. فقال المسؤول السوفياتي: سألناه لماذا سفارة السودان بالذات، وفي موسكو عدد من السفارات العربية الأخرى؟! رد الليبي قائلاً: هذا التوجيه من الملك السنوسي شخصياً بسبب حب واعتزاز الملك والشعب الليبي كله بالسودانيين.
واصل قائلاً: في أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت ليبيا تحت الحكم الإيطالي، وإيطاليا مع دول المحور في صف ألمانيا، وكان الحلفاء بقيادة بريطانية في الجانب الآخر، وكان السودان تحت الحكم البريطاني، وسقطت مدينة طبرق الليبية في أيدي الحلفاء وجيشهم المكون من الإنجليز والهنود والأفارقة وغيرهم من الأجناس، وكالعادة في الحرب عند سقوط المدينة أصدر القائد البريطاني أوامره للجنود لاستباحة المدينة ثلاثة أيام، وسط صيحات الفرح والابتهاج من قبل الجنود، وهنا وقف الجندي السوداني الموقف الذي ما كان ليقفه غيره، إذ شكلت الكتيبة السودانية حاجزاً بين الجيش الغازي والمدينة وأشهروا سلاحهم في حالة استعداد لإطلاق النار لو نفذوا ذلك، وقال قائدهم مخاطباً القائد البريطاني: لن تستبيح المدينة إلا على أجسادنا، في هذه المدينة نساء عربيات مسلمات هن عرضنا ولا يمكن أن نسمح لأي أحد أن يمس شعرة منهن والحكم بيننا وبينكم السلاح. أمام هذا التصميم لم يملك القائد البريطاني إلا أن يأمر الجنود بالبقاء في مواقعهم وعدم دخول المدينة وبذا أنقذ الجندي السوداني البطل نساء طبرق العربيات المسلمات مما كان سيلحق بهن، وهذا دين في رقابنا نحن الليبيين لن ننساه - انتهى.
وتحياتي للشعب السوداني الشقيق، ورحم الله الملك السنوسي على وفائه، وهذه صفحة بيضاء مشرقة في التاريخ يجب أن تذكر.
وكانت ليبيا في ذلك الوقت حديثة التوّحد بأقاليمها الثلاثة، وتتطلع إلى حياة أفضل بعد اكتشاف المخزونات النفطية الهائلة في أراضيها. ومن مواقف الملك السنوسي الوطنية أنه عند هزيمة الجيش المصري عام 1967. سارعت ليبيا مع السعودية والكويت بمساعدة مصر بالملايين للوقوف على قدميها، ولكن ما هي إلاّ ثلاثة أعوام حتى حدث الانقلاب في ليبيا، وتولى الحكم القذافي الذي لا يعرف له (رأس من ساس) بتصرفّاته وشطحاته المتناقضة التي لا تمت للعقلانية بأي صلة، وفاتت على ليبيا فرصة عمرها - وبعد أن قتلوه - ما زالت البلاد تتخبّط إلى اليوم، بأنها معرضة حتى إلى (التقسيم).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 03:07 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة أتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية 2025

GMT 03:13 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

بوروسيا دورتموند يعلن تعاقده مع جوبي بيلينجهام

GMT 02:51 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

نابولي على أعتاب ضم كيفن دي بروين في صفقة نارية

GMT 03:01 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يعلن عن ثالث صفقاته الصيفية رسميًا

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

رد حاسم من ممثلي تير شتيجن حول مستقبله مع برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib