شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

شكراً للسودان... ورحم الله الملك (السنوسي)

المغرب اليوم -

شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

حوّلت السكرتيرة مكالمة هاتفية من مطار موسكو طلبها المتحدث الرسمي الليبي قائلاً: أنا قادم من ليبيا لفتح سفارة في موسكو، وقد كلفتني حكومتي أن أتصل بسفارة السودان لتسهيل مهمتي. كانت ليبيا وقتها تحت حكم الملك السنوسي قبل حكومة القذافي. فقال المسؤول السوفياتي: سألناه لماذا سفارة السودان بالذات، وفي موسكو عدد من السفارات العربية الأخرى؟! رد الليبي قائلاً: هذا التوجيه من الملك السنوسي شخصياً بسبب حب واعتزاز الملك والشعب الليبي كله بالسودانيين.
واصل قائلاً: في أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت ليبيا تحت الحكم الإيطالي، وإيطاليا مع دول المحور في صف ألمانيا، وكان الحلفاء بقيادة بريطانية في الجانب الآخر، وكان السودان تحت الحكم البريطاني، وسقطت مدينة طبرق الليبية في أيدي الحلفاء وجيشهم المكون من الإنجليز والهنود والأفارقة وغيرهم من الأجناس، وكالعادة في الحرب عند سقوط المدينة أصدر القائد البريطاني أوامره للجنود لاستباحة المدينة ثلاثة أيام، وسط صيحات الفرح والابتهاج من قبل الجنود، وهنا وقف الجندي السوداني الموقف الذي ما كان ليقفه غيره، إذ شكلت الكتيبة السودانية حاجزاً بين الجيش الغازي والمدينة وأشهروا سلاحهم في حالة استعداد لإطلاق النار لو نفذوا ذلك، وقال قائدهم مخاطباً القائد البريطاني: لن تستبيح المدينة إلا على أجسادنا، في هذه المدينة نساء عربيات مسلمات هن عرضنا ولا يمكن أن نسمح لأي أحد أن يمس شعرة منهن والحكم بيننا وبينكم السلاح. أمام هذا التصميم لم يملك القائد البريطاني إلا أن يأمر الجنود بالبقاء في مواقعهم وعدم دخول المدينة وبذا أنقذ الجندي السوداني البطل نساء طبرق العربيات المسلمات مما كان سيلحق بهن، وهذا دين في رقابنا نحن الليبيين لن ننساه - انتهى.
وتحياتي للشعب السوداني الشقيق، ورحم الله الملك السنوسي على وفائه، وهذه صفحة بيضاء مشرقة في التاريخ يجب أن تذكر.
وكانت ليبيا في ذلك الوقت حديثة التوّحد بأقاليمها الثلاثة، وتتطلع إلى حياة أفضل بعد اكتشاف المخزونات النفطية الهائلة في أراضيها. ومن مواقف الملك السنوسي الوطنية أنه عند هزيمة الجيش المصري عام 1967. سارعت ليبيا مع السعودية والكويت بمساعدة مصر بالملايين للوقوف على قدميها، ولكن ما هي إلاّ ثلاثة أعوام حتى حدث الانقلاب في ليبيا، وتولى الحكم القذافي الذي لا يعرف له (رأس من ساس) بتصرفّاته وشطحاته المتناقضة التي لا تمت للعقلانية بأي صلة، وفاتت على ليبيا فرصة عمرها - وبعد أن قتلوه - ما زالت البلاد تتخبّط إلى اليوم، بأنها معرضة حتى إلى (التقسيم).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib