آفة الأخبار رواتها
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

آفة الأخبار رواتها

المغرب اليوم -

آفة الأخبار رواتها

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

في حوار أجرته مجلة (أتلانتيك) مع ولي العهد السعودي الأمير (محمد بن سلمان)، ونقلته وكالة الأنباء السعودية، وجاء فيه:
إن هناك عشرات الآلاف من الأحاديث المنسوبة للرسول عليه الصلاة والسلام، والغالبية العظمى منها لم تثبت، ويستخدمها البعض لتبرير أفعالهم، وهي المصدر الأساسي للإرهاب وللانقسام في العالم الإسلامي، وقد وصل (التوثيق) إلى مراحله النهائية.
وكان الناس يدونون القرآن ويكتبونه، وكذلك الأحاديث فنهاهم الرسول في البداية عن كتابة الأحاديث لكي لا تختلط، أما ما نسميها الأحاديث (المتواترة) فهي: قوية جداً، وعلينا أن نتبعها، وعددها قرابة (100 حديث) - انتهى.
بل إن (العنعنة) تجاوزت حتى الأحاديث الشريفة، وعلى سبيل المثال: قال عبد الله بن وهب عن يحيى بن أيوب، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر: (إن عمر بن الخطاب) رضي الله عنه وجه جيشاً ورأس عليهم رجلاً يقال له: سارية، قال: فبينما عمر يخطب فجعل ينادي: يا سارية الجبل يا سارية الجبل ثلاثاً، ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر: فقال هزمنا في البداية، فبينما نحن كذلك إذ سمعناك تنادي، فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله وانتصرنا، وهذا إسناد جيد حسن.
ومع محبتي وإعجابي واحترامي لعمر وهو أمير المؤمنين ومن العشرة المبشرين بالجنة، ولكن المعجزات اقتصرت على الأنبياء المرسلين فقط، ومنهم إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام.
وإلا كيف يمكن أن يصل صوت عمر إلى سراقة وهو بعيد عنه آلاف الكيلومترات، وكأنهما يخاطبان بعضهما البعض بالصوت والصورة (on line) وكل واحد منهما ممسك بيده تليفون (iphone 13 pro max) – فهذه بصراحة فيها (إن).
وهناك حادثة تاريخية أخرى، ولكنها مقنعة وتدخل العقل، ولا بأس من إيرادها:
فقد انتهز ملك الروم البيزنطيين انشغال الجيوش الإسلامية في بعض الأطراف، فخرج في مائة ألف من جنده، فانقض على مدينة (زبطرة)، وسبى من المسلمات أكثر من ألف امرأة، وسمل أعين الرجال وقطع آذانهم وأنوفهم.
واستغاثوا في المساجد والطرقات، ودخل إبراهيم بن المهدي على (المعتصم)، وأنشده قصيدة يذكر فيها ما نزل بزبطرة، ويحضه على الانتقام، والجهاد، فقال:
يا غيرة الله قد عاينت فانتهكي/ هتك النساء وما منهن يرتكب
هب الرجال على أجرامها قتلت/ ما بال أطفالها بالذبح تنتهب؟!
فاستعظم المعتصم ذلك لما بلغه أن هاشمية صاحت وهي في أيدي الروم: (وامعتصماه) فأجاب وهو على سريره: (لبيك لبيك)، ونادى بالنفير العام، ونهض من ساعته، وكانت موقعة (عمورية) التي فيها النصر المبين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آفة الأخبار رواتها آفة الأخبار رواتها



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib