أصوات العرب مصطفى سعيد
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

أصوات العرب: مصطفى سعيد

المغرب اليوم -

أصوات العرب مصطفى سعيد

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

كان الراديو مفترقاً مهماً لفئتين من الفنانين والأدباء على الأقل: الكتّاب والمطربين. لم يعد الكاتب ينتظر موعد صدور الصحف والمجلات بل أصبح يلقي مقاله بالصوت أيضاً. وأشهر تلك الأعمال «حديث الأربعاء» لعميد الأدب طه حسين، و«حديث العشيّة» للشاعر الملحمي بولس سلامة. وكانت إذاعة بيروت تقدم كل مساء مطالعة، أو قصة قصيرة، يلقيها صاحبها بنفسه. ثم أدّى التطوّر التقني إلى ظهور «البث المباشر». ومع تغطية المهرجانات الأدبية والشعرية والندوات لم يعد الراديو مجرد آلة تذيع الأغاني، بل تعددت فوائده ووسائله حتى أصبح شيئاً يشبه «الجامعة المفتوحة» التي أنشأها فيما بعد الأمير طلال بن عبد العزيز في الفضاء التلفزيوني.
لم تقتصر مساهمة الأدباء والشعراء على المشاركات المتقطعة، بل عمل بعض المشاهير في الراديو كمذيعين. ومن أهم وأبدع أصحاب تلك الحناجر كان سعيد عقل في إذاعة لبنان، والطيب صالح في «بي بي سي». ولم يطل عمل سعيد عقل في الإذاعة، لكن الطيب صالح أمضى سنوات طويلة في «بوش هاوس» متمتعاً بحياة لندن مثل بطله مصطفى سعيد، في «موسم الهجرة إلى الشمال». وقبل صدور الصحف العربية بسنوات كانت «بي بي سي» مرفأ العرب السياسي والثقافي في لندن. وكان ضيوف لندن من ذوي الشهرة يحلّون ضيوفاً على برامجها أيضاً. وكان يطيب لهؤلاء أن تُسمع أصواتهم وأفكارهم مع «دقّة بيغ بن» و«توقيت غرينتش» في كل نقطة من العالم العربي. وكانت هي الإذاعة الموثوقة عند العرب، كارهيها ومعتمديها. ولم تعمد الدول الكبرى الأخرى إلى إنشاء إذاعات قادرة على المنافسة. وهكذا، ظلت الإذاعة الفرنسية محدودة الإنتاج والمدى، إلى حين قيام «إذاعة مونتي كارلو» أوائل السبعينات في صيغة قائمة على الحداثة والحركة والشبابية، بعكس صيغة «بي بي سي» التقليدية التي لم تتغير منذ «أعلنت ساعة بيغ بن العاشرة بتوقيت غرينتش. إليكم نشرة الأخبار، نبدأها بالموجز».
كان الفرنسيون والسوفيات أول من «فكر» في التحكم في الأثير العربي و«الإنجليز» أول من خطفه، ولا يزالون. أما أول من استخدمه من الأجانب على نطاق لا يصدّق، وبطريقة أسطورية لا تصدّق، وعبر رجل أسطوري لا يمكن أن يكون حقيقياً، فكانوا الألمان. والرجل كان العراقي يونس بحري، الذي كان يهتف من عاصمة هتلر كل يوم: «هنا برلين، حي العرب». وكان الرجل العجيب أول من اخترع الصوت المرتفع واللهجة الحادة والكلمات الجارحة قبل أربعين عاماً من قاموس مواطنه ومقلده محمد سعيد الصحاف، منادي العلوج والأوغاد. قاسم مشترك هائل بين الرجلين: كلاهما كان مبدعاً ومسلياً رغم درامية الأحداث.
إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات العرب مصطفى سعيد أصوات العرب مصطفى سعيد



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib