ستقع عندما تنتهي بطاريتك
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

ستقع عندما تنتهي بطاريتك

المغرب اليوم -

ستقع عندما تنتهي بطاريتك

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

في هذا المقال بالذات، أرجوكم خذوني على قد عقلي، لأنني بالفعل متمخوّل - أي (فيوزي ضاربة) -، فها هي يا سادتي عالمة إماراتية تقول إنها تعيش في سن الـ44 سنة إلا أن جيناتها تبدو وكأنها في سن فتاة في عمر 16 سنة، وإنها من الممكن أن تعيش 129 سنة، كأي شخص في الـ60 من عمره.
وتردف العالمة الإماراتية الحائزة جائزة المرأة العربية الرائدة في المجال الصحي 2019 قائلة: إنه يمكن للإنسان أن يصل إلى ذلك بواسطة إعادة برمجة جيناته – انتهى.
ومناقشة الأعمار، التي هي بيد الله، هي خوض بين الوهم والخيال، وكلام هذه العالمة ذكرني بفيلم (in time)، وفيه رسالة عبقرية مخيفة، ولا بأس من أن استعراضها:
يبدأ الفيلم بأن الإنسان عمره الحقيقي مسجل على الذراع الأيسر (لكل الأبطال ولجميع المشاركين في الفيلم)، فمثلاً من يحتاج لشراء أي شيء يجب أن يستغني عن 20 دقيقة أو ساعة أو يوم مقابل أن يحصل على هذا الشيء.
وفي أحد المشاهد يظهر البطل وهو ينتظر أمه على المحطة ليمنحها من يده بعض الساعات والأيام كي يلحقها قبل أن تموت لأنه يعلم أن المتبقي من عمرها ساعة ونصف فقط وبطارية العمر لديها ستنتهي حيث ستموت بشكل تلقائي.
فعندما استقلت الأم الباص قاصدة ابنها قال لها السائق: سيدتي الإيجار يعادل استهلاك ساعتين من عمرك، وأنت لا تملكين سوى ساعة ونصف فقط، فنظرت للناس حولها نظرة حيرة ورجاء، لكن لم يكترث أحد منهم ولم يمنحها أحد ولا حتى عدة دقائق من عمره.
نزلت الأم وبدأت الجري بسرعة لمقابلة ابنها الذي كان ينوي أن يهديها عشر سنوات من رصيد عمره المسجل على ذراعه حباً لها. من بعيد شاهدا بعضهما البعض وقاما بالجري باتجاه بعض والدقائق تعد والثواني تجري وبمجرد أن وصلا لبعضهما وحضنت ابنها وقعت بعدها وماتت لاستيفائها آخر ثانية من عمرها.
الخلاصة هي: أنك يوماً ما ستقع وتنتهي صلاحية بطاريتك، ولن ينقذك إلا نفسك وسعيك واجتهادك وحلمك. شخصان فقط سيكونان على أتم الاستعداد لتفريغ بطارية عمرهما من أجل أن تعيش أنت وتحقق أحلامك... (أمك وأبوك) هما الوحيدان المستعدان لمنحك دقائق وساعات لأنهما يعتبرانك الأحق بكل دقيقة من حياتهما. إنها الفطرة والمحبة المنقولة بطريقة الوراثة في الدم.
إيّاك ثم إيّاك أن تضيع دقيقة من حياتك في العبث والحسرة والحزن والانتقام والندم على شيء ما يا (فالح).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستقع عندما تنتهي بطاريتك ستقع عندما تنتهي بطاريتك



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib