البكاء بين الحزن والفرح
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

البكاء بين الحزن والفرح

المغرب اليوم -

البكاء بين الحزن والفرح

مشعل السديري
مشعل السديري

هناك دراسة صحية كشفت أن البكاء الذي يعد تعبيراً عن الشعور بالألم أو (الحزن) وأحياناً تعبيراً عن (الفرحة)، له العديد من الفوائد التي ربما يجهلها الكثيرون، فهو يقي من ارتفاع ضغط الدم وينشط الدورة الدموية، ويقي من الإصابة بمرض السكري.

وفرحت بهذه المعلومة، وحاولت أن أبكي مستعرضاً كل نكبات العالم، ومتذكراً كل أعزائي الذين رحلوا عن الدنيا، ولم أستطع البكاء، وأخذت أعصر عيني من دون جدوى ولم تسقط منهما ولا حتى دمعة واحدة، فقررت على الأقل أن (أتباكى) وهذا ما حصل.

ويبدو أن الشغالة المسكينة التي تعمل عندي، قد سمعت جعيري الذي تردد صداه بالجدران وأتتني مهرولة لكي تطمئن علي وتعرف الخبر، فتبسمت في وجهها قائلاً: اطمئني فإنني مجرد أحاول اختبار حبالي الصوتية، فتركتني مديرة لي ظهرها، وسمعتها وهي تهمس بصوت خافت وتضرب كفاً بكف قائلة: لا حول ولا قوة إلا بالله.

عموماً أظن أن أغلب دواعي البكاء وانهمار الدموع، يكون بسبب (الفراق)، وهو نوعان؛ إما عاطفي (رومانسي)، أو واقعي لا يمت للرومانسية بأي صلة، مثل فراق رب الأسرة لأسرته (قسراً)، وذلك هو الذي يفتح الباب للحزن والبكاء على مصراعيهما، وإليكم هذا المثال الذي قرأته:

فقد أكد الدكتور علي جمعة المفتي السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة (مصر الخير)، مساعدة الغارمين والغارمات في فك كربهم وسداد مديونياتهم، إضافة إلى إنشاء العديد من المشروعات لهم بعد خروجهم.

وكشف جمعة عن أن مؤسسة (مصر الخير) فوجئت بأن هناك بعض الأشخاص وعددهم (21) ألفاً محبوسين بسبب مديونيات بقيمة متوسطها (56) جنيهاً فقط، رغم أن الواحد منهم يكلف الدولة 2000 جنيه شهرياً، ويكلفون الدولة (40) مليون جنيه سنوياً، وهؤلاء هم الذين يذرفون الدموع في السجون من شدة الحزن وألم الفراق.

أما دموع الفرح التي كادت تتحول إلى فيضان، فهي من رجل أميركي تعود أن يضع تذكرة (اليانصيب) عند شرائها في محفظته، اكتشف أنها ربحت (14.1) مليون دولار، وعندما حاول العثور عليها لم يجدها.

وبعد عملية بحث هائلة في أرجاء المنزل، عثر على تذكرة اليانصيب في أحد البنطلونات المتسخة.

ووصف الزوج سعادته البالغة بقوله: بمجرد قراءة رقم التذكرة بدأت أرتعش بصورة مفاجئة وأخذت (أجهش) بالبكاء من شدة الفرحة بصوت يصم الآذان، لدرجة أن زوجتي سارعت نحوي لاعتقادها بأنني قد أصبت بنوبة جنون مفاجئة.

يا ليتني كنت مكان ذلك الرجل - طبعاً من دون زوجة ولا يحزنون.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكاء بين الحزن والفرح البكاء بين الحزن والفرح



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib