مقتطفات رمضانية
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

مقتطفات رمضانية

المغرب اليوم -

مقتطفات رمضانية

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

مقتطفاتنا اليوم بها شيء من الفراسة والدهاء، ولا يخلو بعضها من الكذب المشوب بشيء من الغباء، وهكذا فُطر الإنسان على المتناقضات، فسلّوا صيامكم بما تقرأون، ثم اقذفوا به خلف ظهوركم، ومنها:
دخلت امرأتان على سليمان وكانتا متزوجتين من أخوين ويعيشان في بيت واحد. نامت إحداهما ليلاً مع رضيع وقتلته خطأ بأن نامت عليه من دون أن تشعر فأدى ذلك إلى وفاته. فقامت في حين غفلة من المرأة الأخرى وأخذت ابنها ووضعت الرضيع الميت مكانه إلا أن الحيلة لم تنطلِ على المرأة لمعرفتها بابنها وقرروا جميعهم الاحتكام لدى سليمان. سمع سليمان حجج المرأتين وكلتاهما تدّعي أمومة الطفل، فنادى على سيّاف وأمره بشق الطفل إلى نصفين ليحل الخلاف، فاضطربت والدة الطفل الحقيقية وسألت سليمان ألا يقتله ويعطيه لغريمتها بينما كان رد الأخرى جافاً ووافقت على قطع الطفل لكي لا يكون لأيتهما، حينها علم سليمان أيهما أُمّ الطفل الحقيقية وهي تلك التي آثرت أن تفقد طفلها على أن تراه يُقتل.
***
وهذه حادثة قديمة موثقة، رواها لي أحدهم وجاء فيها:
أن (إسحق وشاموئيل) يهوديان ضاعا في صحراء الجزيرة العربية، ونال منهما التعب والجوع والعطش وكاد يؤدي بهما للهلاك، لولا أن شاهدا بيت شَعرٍ لبعض البدو، وحثّا السير نحوه، وقبل أن يصلا قال إسحق لرفيقه: علينا التظاهر بأننا مسلمان حتى يعطونا ما يسد رمقنا. فردّ عليه شاموئيل: سأقول لهم الحقيقة ولن أكذب.
فلما وصلا وسألوهما عن اسميهما: قال إسحق: أنا مسلم اسمي عبد الله، وقال رفيقه: أنا اسمي شاموئيل وأنا يهودي، فقال صاحب البيت: احضروا لليهودي الطعام والشراب، وأنت يا عبد الله تعلم أننا في شهر رمضان الكريم وسوف تفطر معنا إن شاء الله إذا غربت الشمس ورُفع الأذان، فما إن سمع المسكين ذلك حتى أغمى عليه.
وكان الوقت ساعتها في منتصف النهار –أي في عز (القايلة) التي تشوي (الضب).
***
ومما قاله (أبو نواس) يهجو الفضل بطريقة (كاريكاتورية):
رأيت الفضل مكتئباً يناغي الخبز والسمكا
فأسبل دمعه لما رآني قادماً وبكى
فلما حلفت له بأني صائم ضحكا
وأترك أبو نواس على جنب، وهو الذي لا يهمه إلاّ كيف يملأ بطنه، وأستدعي على عَجَلٍ (ابن الشبل البغدادي)، الذي يقول عن (الجَمال) كأنه يتحدث بلساني:
خلقتَ الجَمالَ لنا فتنة- وقلت يا عبادي اتقون
وأنت جميلٌ تحب الجمال- فكيف عبادك لا يعشقون؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات رمضانية مقتطفات رمضانية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib