أقدم دليل لآثار بشرية في السعودية
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

أقدم دليل لآثار بشرية في السعودية

المغرب اليوم -

أقدم دليل لآثار بشرية في السعودية

زاهي حواس
زاهي حواس

عثر فريق سعودي دولي على دلائل لهجرات إلى الجزيرة العربية تعود إلى أكثر من 120 ألف سنة في صحراء النفود على أطراف منطقة تبوك. وتمثل تلك الدلائل أقدم وجود لمئات آثار لأقدام بشرية وحيوانية في المملكة العربية السعودية.

وقد نشرت هذا الكشف مجلة «Science Advance»، حيث أكد الفريق العلمي الذي قام بالمسح الأثري على وجود أدلة لهذه الهجرات في بحيرة جافة شمالي المملكة، وهذه النتائج العلمية تشير إلى أهمية وجود علاقة وثيقة بين تنقلات الإنسان والحيوان واستغلاله للمنطقة.

وقد أعلن الأمير بدر بن عبد الله وزير الثقافة في المملكة في مؤتمر صحافي عالمي عن هذا الكشف الأثري الذي يظهر تاريخ وحضارة المملكة المتوغلة في القدم، حيث إن هذا الكشف يشير إلى ترحال البشر وانتشارهم داخل الجزيرة العربية في أوقات كانت تلك الصحاري الحالية عبارة عن مزارع خصبة. وقد أوضح المقال العلمي المنشور إلى ظهور طبقات أقدام ضخمة متحجرة في رواسب بحيرة قديمة كما أشرنا من قبل في صحراء النفود، فلم يعثر على أقدام بشرية فحسب، بل أيضاً على أدلة لوجود حيوانات مثل الخيول والفيلة، وهو مظهر النشاط الإنساني بالجزيرة العربية واستعماله لهذه الأنواع من الحيوانات إما في التنقل أو الصيد.

وقد أعلن العلماء المشاركون من السعودية مع العديد من البعثات الدولية أن هذا الكشف يشير إلى انتشار الإنسان المعروف من أفريقيا إلى بلاد الشام، وأضافوا أيضاً أن حركات البشر والثدييات الكبيرة وأنماط استخدام مظاهر الطبيعة كانت جراء الأحوال الجوية الجافة ونضوب موارد المياه. ويدل هذا الكشف المهم الذي أعلن للعالم كله أن هناك جهوداً تتم حالياً من قبل وزارة الثقافة وهيئة التراث نحو تشجيع البعثات الأجنبية للعمل في العديد من المناطق الأثرية بالمملكة العربية السعودية. وقد كنت أتكلم مع المخرج الأميركي المعروف ليسلي جريف Leslie Greif الذي عمل معي في العديد من البرامج عن الآثار، ومنها برنامج مطاردة المومياوات الذي هز العالم كله، فقال لي إن الاكتشافات التي حدثت على الأراضي السعودية يمكن أن تثير العالم كله، وتظهر تاريخ المملكة العربية السعودية في عصر ما قبل الإسلام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقدم دليل لآثار بشرية في السعودية أقدم دليل لآثار بشرية في السعودية



GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

هند صبري.. «مصرية برشا»!

GMT 17:41 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

..وإزالة آثار العدوان الإسرائيلى

GMT 22:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

سباق التسلح الجديد؟

GMT 11:26 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

مستحيلات يمنيّة… بعد ربع قرن على الوحدة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib