قمة الرياض لغة قوية تنتظر التنفيذ
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

المغرب اليوم -

قمة الرياض لغة قوية تنتظر التنفيذ

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

القمة العربية الإسلامية المشتركة والاستثنائية التى انعقدت أمس الأول الإثنين فى العاصمة السعودية الرياض اتصفت بارتفاع نبرة النقد ضد إسرائيل بصورة ملحوظة، وإذا تمكن المجتمعون أو المؤثرون منهم فى تحويل هذه اللغة القوية إلى اجراءات وأوراق ضغط فى صالحهم، فسوف يتمكنون من إيقاف العدوان الإسرائيلى المدعوم أمريكيا.
فى السطور التالية تقديرى لأهم الكلمات فى القمة، خصوصا من الدول ذات الصلة بالصراع.
كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت قوية، وأهم ما فيها قوله إن مصر لن تقبل تحت أى ظرف من الظروف تصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير السكان أو نقلهم قسريا أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة. السيسى أدان العدوان الإسرائيلى الذى يضع الظام الدولى بأسره على المحك. وكرر السيسى موقف مصر المبدئى بأنه لا حل للقضية إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية. وكان مهما أيضا تأكيد السيسى على التزام مصر الكامل بدعم الشعب اللبنانى ومؤسساته خاصة الجيش اللبنانى ودعم صمودهم فى مواجهة العدوان.
كلمة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى كانت مهمة جدا، فهى جددت الرفض السعودى القاطع للاعتداءات الإسرائيلية أو الانتقاص من دور السلطة الفلسطينية ورفض إعاقة عمل الوكالات الإنسانية فى غزة والتضامن الكامل مع فلسطين ولبنان فى مواجهة العدوان الذى طالب بوقفه فورا.
بن سلمان طالب بحصول فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة وتنفيذ حل الدولتين ورفض الإبادة الجماعية الإسرائيلية وإدانة الإجراءات ضد الأونروا وقبول فلسطين عضوا كاملا فى الأمم المتحدة.
ومما يلفت النظر فى كلمة بن سلمان إدانة بلاده للأعمال العسكرية الإسرائيلية للبنان ورفض السعودية لتهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سيادته وتهجير مواطنيه.
أما الأكثر لفتا للنظر فى كلام بن سلمان فهو ضرورة إلزام إسرائيل باحترام سيادة إيران الشقيقة وعدم الاعتداء على أراضيها. لفت نظرى أيضا قول الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد أبوالغيط إن انعدام المحاسبة شجع إسرائيل على تنفيذ مخططات عبثية بالمنطقة.
لفت نظرى أيضا دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العالم إلى مراجعة علاقاته مع دولة الاحتلال وعدم التطبيع معها بسبب عدم التزامها بالقانون الدولى وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية واستهداف الأونروا. وكذلك طالب بالضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال فلسطين، كاشفا عن أنه يجرى العمل على وضع الآليات واللجان والأجهزة اللازمة للحكومة لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.
اللافت للنظر أيضا ما جاء فى كلمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى طالب بعزل إسرائيل دوليا إذا لم توقف عدوانها على غزة ولبنان، ودعا إلى فرض حظر على الأسلحة المصدرة إلى إسرائيل، ووقف التجارة معها، كاشفا عن أن بلاده وضعت قيودا إضافية على التجارة مع إسرائيل..
عاهل الأردن الملك عبدالله الثانى دعا إلى إطلاق جسر إنسانى لكسر الحصار المفروض على غزة وكذلك تحرك فورى لإنهاء العدوان قائلا: « لا نريد كلاما.. بل مواقف جادة وملموسة لإنهاء المأساة».
رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى قال إن العدوان الإسرائيلى جعل لبنان تعيش أزمة غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله، وإن العدوان خلف أكثر من 3 آلاف شهيد و13 ألف جريح و1٫2 مليون نازح وخسائر اقتصادية تزيد على 8٫5 مليار دولار وتدمير 100 ألف مسكن بشكل كلى أو جزئى.
ميقاتى جدد التزام بلاده بتطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش اللبنانى فى الجنوب بالتعاون مع القوات الدولية.
الرئيس السورى بشار الأسد تساءل عن الخيارات المتاحة وهل يكفى التنديد والمقاطعة، أم يجب وضع خطة تنفيذية واضحة، وبالتالى ينبغى أن تكون الأولوية لوقف المجازر والإبادة والتطهير العرقى.
ما سبق هو أبرز ما جاء فى كلمات القادة والزعماء ذوى الصلة بالقضية الفلسطينية ومن الواضح أن اللغة جيدة والمواقف ممتازة، لكن مرة أخرى فإن أى مواطن عربى أو مسلم أو حتى فى أى مكان بالعالم قد يسأل السؤال المنطقى والطبيعى والبرىء وهو: كيف يمكن ترجمة هذه الكلمات والخطابات والدعوات إلى رؤية ملموسة بأدوات تنفيذية تحولها إلى واقع حقيقى؟ وكيف يمكن للعرب والمسلمين أن يبلوروا رؤية محددة تخاطب اللغة العملية التى يفهمها الرئيس الأمريكى المنتخب الجديد دونالد ترامب، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، حتى يمكن وقف العدوان؟ وهذا موضوع يحتاج إلى نقاش لاحق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الرياض لغة قوية تنتظر التنفيذ قمة الرياض لغة قوية تنتظر التنفيذ



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib