حرب الـ12 يوماً لقوة إسرائيل حدود
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

حرب الـ12 يوماً: لقوة إسرائيل... حدود!

المغرب اليوم -

حرب الـ12 يوماً لقوة إسرائيل حدود

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

بعيداً عن الجدل حول حقيقة الضرر الذي أصاب مفاعلات إيران النووية، بخاصّة مُنشأة فوردو الحصينة داخل الجبال، فإن مُقدّرات السُلطة في إيران أصابها ضررٌ كبيرٌ، ونالها هولٌ عظيم، ليس فقط في ثروتها النووية، واستثماراتها الممتدة لعقود في البرنامج النووي، ناهيك عن مقتل وفرة من نخبة علماء البرنامج النووي، وأيضاً قادة «الحرس الثوري» ورئيس الأركان محمد باقري الذي هو أصلاً من مؤسسة «الحرس الثوري».

بعيداً عن هذا، فإن الخسائر ما زالت قيد الدرس والفحص، حتى تكتمل معالم الصورة الكئيبة، ومن المُعتاد، في مثل هذه الأحوال، أن يحاول الخاسر إنكار خسارته، أو تلطيف واقع الخسارة العظيم، أو تعظيم ما يراه نصراً له.

لكن ومع أن «البروباغندا» الإيرانية لا يمكن الوثوق بها، فإن إسرائيل أيضاً نالت نصيبها من الخسارة الكبيرة، وإن كانت خسارتها بصورة مختلفة عن خسارة إيران، خسارة معنوية رمزية في المقام الأول، وهل أمن إسرائيل إلا جملة من الرمزيات والمعنويات، مُغلّفة بغلافٍ من الحديد العسكري، والاستخبارات المذهلة الخادمة للشأن العسكري.

على ذكر الحديد، فإن «البروباغندا» الإسرائيلية كانت دوماً تُفاخر بقُبّتها الحديدية، وسهامها في منظومة الدفاع الجوّي «حيتس» التي تعني السهم في العبرية، وأن لديها، أي إسرائيل، المناعة والحصانة ضد صواريخ إيران ومسيّراتها، ووكلاء إيران، بخاصّة «حزب الله»، إلا أن الذي تابعناه، والعالم كلّه، هو وقوع عشرات الصواريخ الإيرانية المتنوعة على تل أبيب وحيفا وبئر السبع، وغيرها من المواقع والمدن الإسرائيلية.

صحيحٌ أن غالب المُسيّرات قد أحبطتها الدفاعات الإسرائيلية، كما أن جُلّ الصواريخ الإيرانية كُسرت شوكتها بالسهام الجويّة الإسرائيلية، لكن أمن إسرائيل منذ لحظة قيامها قائم على: صفر استهداف لإسرائيل، ولدى اللاشعور الإسرائيلي حساسية عالية تجاه البقاء ومنع القتل أو التخويف به، للإنسان الإسرائيلي واليهودي من خلفه.

كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، والزعيم التاريخي السياسي لدولة إسرائيل بن غوريون في مذكراته في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 1950: «قبل قيام الدولة، عِشتُ أعواماً كثيرة مصحوباً بكابوس احتمال إبادتنا... وأصبح الخطر في الواقع أكثر حِدّة بإنشاء الدولة وبانتصارنا العسكري».

هذا الشعور هو حجر الزاوية في العقيدة الأمنية لدولة إسرائيل، وهي التي تمّ خدشها بجملة الصواريخ والمُسيّرات الإيرانية التي أصابت المدنيين الإسرائيليين طيلة 12 يوماً، وعليه فإن القوةّ الإسرائيلية تبيّن أن لها حدوداً وليست مطلقة أو Absolute Power.

وعليه، ومع إدراك الوعي الإسرائيلي العام، على وقع حرب الـ12 يوماً هذه الحقائق، هل يؤوب إلى شيء من الواقعية، وإنهاء جولات الحروب هذه، بخاصة أنك لا تدري - أعني الإسرائيلي - في المستقبل، أي قُدرات سيحوزها عدوك، إيران أو غيرها.

إذن، هي الواقعية، التي تعني: حلّ الدولتين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الـ12 يوماً لقوة إسرائيل حدود حرب الـ12 يوماً لقوة إسرائيل حدود



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib