تشيع أذربيجان وتشيع إيران
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

تشيع أذربيجان وتشيع إيران

المغرب اليوم -

تشيع أذربيجان وتشيع إيران

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

أعلنت السلطاتُ في جمهورية أذربيجان مؤخراً اعتقال 6 أشخاصٍ تابعين لإيران بتهمة «الارتباط بالمخابرات الإيرانية»، ومنحت 4 دبلوماسيين إيرانيين مهلة 48 ساعة لمغادرة أراضيها. بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
كما اتَّهمت باكو في وقتٍ سابق طهران بتدبير محاولة انقلابية في الجهورية ذاتِ الأصول التركية «أذرية»، وتدبير محاولة اغتيال نائب في البرلمان الأذربيجاني… ناهيك عن اتهامِ باكو لطهران بتدريب ميليشيات إرهابية أذرية باسم «حسنيون» في مدينة قم.
أيضاً لا يخفى، حسب مطالعة غنية للصحافي المختص في شبكة العربية مسعود زاهد، أنَّ أسباب التوتر المستمر بين إيران وجارتها الشمالية الغربية أذربيجان كثيرة، منها علاقة باكو المميزة بإسرائيل، وقدرة أذربيجان على الفوز في حربها مع جارتها أرمينيا، واستعادة باكو جانباً من أرضها في حرب ناغورنو كاراباخ... حيث ويا للمفارقة، تتحالف إيران الشيعية الخمينية مع أرمينيا المسيحية ضد أذربيجان الشيعية!
يتعلَّق الأمر كما يلاحظ زاهد بمحاولة جمهورية أذربيجان «السيطرة على الشريط الحدودي بين إيران وأرمينيا»، بحسب طهران، لأنَّ ذلك قد يحرم إيران من التواصل البري بأوروبا عبر أرمينيا وروسيا من جهة، ويقطع الاتصال بين إيران وحليفتها في القوقاز، أرمينيا.
لكن ما يلفت النظر هنا وبعيداً عن التراشق السياسي الإعلامي اليومي، هو مغزى العداء ودلالاته بين الدولتين الوحيدتين في العالم ذات الأغلبية الشيعية، وتحكم من طرف هذه الأغلبية.
أليس المفترض أن تكونا على وفاق واتساق بسبب الرابط الطائفي في «أوقيانوس» من السنة، عرباً وغير عرب!؟
الواقع أنه منذ استقلال جهورية أذربيجان 1991 بعيد سقوط الغول السوفياتي، بدأ الشقاق بين البلدين الجارين.
منذ صيف عام 1992. عندما فاز أبو الفضل إيلجي بيك في الانتخابات الرئاسية لأذربيجان، تدهورت العلاقات بين طهران وباكو بسرعة، كان إيلجي بيك، كأول رئيس غير شيوعي لأذربيجان، حسب تقرير زاهد، شخصية ذات نزعة قومية علمانية تركية، كما كان قريباً من أنقرة.
إذن هنا غلب الجاذب القومي على الجاذب المذهبي الطائفي، ولاحظ الأذريون أنهم ترك قبل أن يلاحظوا أنهم شيعة، وهذا سبب تحالفهم العميق مع الجار التركي قبل وصول إردوغان حتى للسلطة.
يتعلَّق الأمر كما نقل مسعود زاهد عن الكاتب الإيراني مصطفى خلجي، بكون تعدد المواجهات والمنافسات، وحتى العداوات داخل البيت الشيعي ظاهرة جديدة في العلاقات الدولية تعود في الأساس إلى انهيار الاتحاد السوفياتي السابق وتشكيل دولة مستقلة باسم «جمهورية أذربيجان».
نحن أمام مشهد مثير غني الدلالات، وهو أنه ليس صحيحاً أن التحفيز الطائفي، في حالتنا هنا الشيعي، كافٍ لخلق أواصر سياسية متينة، وحلف عقائدي صلب، وهذا عكس الدعاية الطائفية، أو محور الحسين ضد محور يزيد، كما خطب ذات يوم عبقري العراق نوري المالكي.
لو كان الأمر كذلك لتنازل إخوة الطائفة في طهران عن المطالب الدنيوية لإخوتهم من أتباع آل البيت وحزب آل محمد، في سبيل نصرة الآل الأطهار... روحي الفداء لهم.
بيد أن حال العراك وشبه القتال الدائم بين الجارين يخبرنا عكس ذلك، البعض يصف الأمر حسب تقرير العربية السابق، بأنه يكشف عن تيارين كبيرين في التشيع اليوم، تشيع قومي تركي غير تبشيري علماني تمثله أذربيجان، وتشيع لا يؤمن بالوطنيات ينتهج الطريق التبشيري التصديري العام.
هل ينتهج شيعة العراق ولبنان واليمن الطريق الأذري الوطني المستقل، أم يبقون تحت الخيمة الخمينية!؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشيع أذربيجان وتشيع إيران تشيع أذربيجان وتشيع إيران



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib