النصر الكامل بين يحيى وبنيامين
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

النصر الكامل... بين يحيى وبنيامين

المغرب اليوم -

النصر الكامل بين يحيى وبنيامين

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

رغم كلّ الضجيج الدولي، والوفود الآتية والذاهبة، ورغم منصّات القاهرة والدوحة، ورغم الوسيط الأميركي، ورغم الضغط العربي والإسلامي باتجاه السلام وإيقاف الحرب المهولة في غزّة، التي طالت نارها الإقليم، أو أغلبه... رغم كل هذا، فإنَّ مفتاحَ الحرب والسلام، منسوخ نسختين، واحدة بيد بنيامين نتنياهو، والأخرى بيد يحيى السنوار.

بنيامين ويحيى، وإن ظهرَ للعيان أنَّهما متنافران، يرغب كل واحد منهما في القضاء على الآخر، إلا أنَّ درجات استفادة أحدهما من الآخر، بل تقارب المصالح، وتشابك الرؤية، مثير لدرجة عجيبة!

«نتنياهو لا يريد أن ينهي الحرب، هذا بالضبط ما يريده نتنياهو؛ أن تستمر الحرب»، بحسب كينيث روث، الأستاذ الزائر بكلية برينستون للشؤون العامة والدولية... وهذا بالضبط ما يريده يحيى السنوار، وكل «السنواريين». هذا، إذا افترضنا أنَّ لعبة الصقور والحمائم دقيقة في الجانب الحمساوي، بكل حال تظلُّ «فرضية»، هناك من يصدّقها، وهناك من يستسخفها.

آرون ديفيد ميلر، المفاوض الأميركي وزميل مركز كارنيغي، رأى - حسب تقرير لـ«بي بي سي» - أنَّ انتخاب السنوار يقوّض أركانَ الفكرة القائلة إن هناك فروقاً واختلافات بين قيادات «حماس» في الداخل وقياداتها في الخارج، وما إلى ذلك، على حدّ تعبيره عبر منصة «إكس».

تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»، نقلت فيه عن ضباط في الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية القول إنَّ استراتيجية السنوار هي الإبقاء على حرب غزة مستمرة «لتشويه سُمعة إسرائيل دولياً، والإضرار بعلاقتها مع حليفتها الرئيسية، الولايات المتحدة».

نتنياهو في المقابل يرفع شعار «النصر الكامل»، ويكتب هذه الكلمات، حتى على القبعات، في محاولة منها لخلق شعار «سلوغن» لمساره ومرحلته الحالية، يرتفع به على كل خصومه داخل الحياة السياسية الإسرائيلية، فـ«لا صوت يعلو فوق صوت المعركة»!

متى ينزل الذين صعدوا أعلى الشجرة منها؟ ومن هو الطرف القادر على إنزال السنوار ونتنياهو من شجرة الشعار الواحد و«النصر الكامل»؟

نعم، الطرف الأميركي منحاز لإسرائيل، وليس نتنياهو، كما أنَّ الطرف العربي منحاز لفلسطين، وليس للسنوار، وهنا تكمن المعضلة، فهناك من يريد تسخير هذا الدعم له ولمشروعه الشخصي، مازجاً بين الذاتي والموضوعي، في حالة نتنياهو يريد تسخير الدعم الغربي، الأميركي خاصة، التاريخي لإسرائيل، له هو شخصياً ولرؤيته وخططه، كما هو الحال مع السنوار، الذي يريد تسخير الدعم العربي الإسلامي التاريخي لفلسطين، له هو شخصياً ولرؤيته وخططه.

هناك لحظة، كاشفة، آتية قريباً، ستجبر المتخشّبين على الليونة، فالحياة ليست اختيارات بين الأبيض والأسود، تماماً، فثمن الدمار والخراب والضحايا في الجانب الفلسطيني، الغزّاوي خاصة، فادحٌ ومهول، وثمن الغضب الإسرائيلي الشعبي على أسراه عند «حماس»، واختلال الأمن الداخلي، مكلفٌ وثقيل.

تلك هي الصورة اليوم، بين رجلين، يتحكمان في إيقاع اللحظة، الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصر الكامل بين يحيى وبنيامين النصر الكامل بين يحيى وبنيامين



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib