أفلام «الإخوان» وأفلامنا
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

أفلام «الإخوان» وأفلامنا!

المغرب اليوم -

أفلام «الإخوان» وأفلامنا

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

مساء الخميس الماضي تمّ في العاصمة البريطانية لندن، عرض فيلم وثائقي بعنوان «مجزرة رابعة» بحضور أسماء بريطانية وعربية.

الفيلم حسب بعض التقارير يرتكز على الراوية الإخوانية عمّا جرى في أغسطس (آب) 2013 بفضّ الاعتصامات المثيرة التي احتشدت لها جماعة الإخوان في ميداني رابعة والنهضة بالعاصمة المصرية القاهرة.

هذه الاعتصامات، طبقاً لراوية «الإخوان» وما يوصف بالجماعات والمؤسسات المدنية الغربية - أو بعضها - هي مجرد «تعبير سلمي» عن حرية الرأي في رفض المسار الشعبي، الذي احتضنه وقاده الجيش المصري لإطاحة حكم جماعة الإخوان و«ابن الأهل والعشيرة» محمد مرسي، رحمه الله.

أما هذه الاعتصامات وفق النيابة المصرية العامة، وأحكام القضاء المصري، التي تأخر بعضها في الصدور إلى عام أو عامين من قبل، فهي تجمعات بهدف ضرب الأمن والسلم الأهلي وكان فيها عناصر مسلحة، وتم تصويب النار على أفراد الأمن المصري، وسقط بالفعل عدد من الشرطة قتلى بنيران الاعتصامات.

المهم هنا هو نقاش خطوة صدور فيلم من الجماعة ومحازبيها يحاول تثبيت راوية «الإخوان»، ووجود نوع من «الاحتفاء» البريطاني الغربي بها من خلال الإعلان عن ندوة نقاشية عقب عرض الفيلم مع شخصيات أدارها أسامة جاويش، الذي عمل من قبل مذيعاً بفضائية «مكّملين» الإخوانية، حسب تقرير «العربية»، الذي أضاف أن الحضور شخصيات مثل: كريسبين بلانت عضو البرلمان البريطاني ورئيس لجنة اختيار الشؤون الخارجية في مجلس العموم السابق. وبيتر أوبورن الصحافي البريطاني. وإليزابيث نوجنت الأستاذة المساعدة في السياسة بجامعة برينستون الأميركية.

وأسماء أخرى لمصريين يقيمون ببريطانيا، أو باحثين من أصول مصرية يحملون جنسيات أميركية وبريطانية.

الفيلم لم يتمّ إظهاره في الأخبار البريطانية بصفته «بروبغاندا» إخوانية، بل هو عمل وثائقي مهني احترافي... في حين أنَّ الفيلم، حسب تقرير «العربية نت»، هو من إنتاج إحدى الشركات التابعة للتنظيم الدولي. كما كشفت المعلومات أيضاً أنَّ الجهة التي تتولى التوثيق للفيلم يديرها ويمتلكها فلسطيني يعتبر وزيرَ الإعلام الفعلي داخل الجماعة حالياً.

حسناً، لا غرابة أن يدافع إعلاميو «الإخوان» عن قضايا جماعتهم وينصبون قميص عثمان، للتباكي واستدرار التعاطف والحشد الجماهيري ضد العهد المصري والدولة المصرية حالياً.

الغريب - لا أتحدث عن الدراما المصرية، فهي لم تقصّر مع الحاجة للمزيد - هو تقاعس الدراما في الدول العربية التي مسَّها شواظ الإرهاب المقتبس من نار «الإخوان»، أو من نار الخمينية، خاصة الساحات التي فيها نشاط فنّي مثل الكويت والبحرين والسعودية والأردن.

هل هناك أفلام وثائقية أو درامية عن أهمّ المراحل والعمليات والشخصيات والأحداث التي نتجت عن جماعات القاعدة وأشباهها و«حزب الله» وأشباهه في دول الخليج والعراق والأردن، ليس الأمر محصوراً في الجماعات الأصولية، بل بمجمل المحطات الفاصلة في الأربعين سنة الأخيرة (بالمناسبة الأمثلة التفصيلية كثيرة)!؟ تخيّل معي لو تمّ الغوص في لُججها وأمواجها، وثائقياً ودرامياً، وتمّ إطلاع النشء الجديد، بنهج فنّي يفهمونه اليوم، كم هي جرعة الحصانة التي ستسري في شرايين عقولهم وأوردة نفوسهم!؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام «الإخوان» وأفلامنا أفلام «الإخوان» وأفلامنا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib