من 1979 إلى 2003 ماذا جرى
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

من 1979 إلى 2003 ماذا جرى؟

المغرب اليوم -

من 1979 إلى 2003 ماذا جرى

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

كان عام 1979 عاماً فاصلاً في تاريخ الشرق الأوسط، بل العالم كله، حيث حمل في رحمه حملاً مؤلماً أطلق للعالم وليديْن: وصول الخميني لإيران، والغزو الروسي «السوفياتي» لأفغانستان، ومعهما كان وليد آخر لا يقلّ عن شقيقيه شؤماً، وهو احتلال جماعة جهيمان الأصولية المتشددة للحرم المكي لمدّة أسبوعين، في أيام عصيبة من أيام الدهر.
كل حدث من هذه الأحداث الـ3 ظلّ يفعل الأفاعيل في ديارنا والعالم أجمع منذ ذاك العام، لكن عام 2003 الذي تحلّ ذكراه العشرون هذه السنة 2023 يضارع أخاه 1979 في الهول.
حلّت أمس الأحد، الذكرى العشرون للغزو الأميركي للعراق، حين أطلق دبليو. بوش حملةَ إطاحة صدام حسين من عرش العراق، وهي الحملة التي وصفها بـ«الصدمة والترويع» ليلة 19 مارس (آذار) بقصفٍ عنيف استهدف بغداد. لم تدم الحربُ طويلاً، إذ سرعان ما انهار جيشُ صدام، واحتل الأميركيون بغداد بدايات أبريل (نيسان).
كانت الحجة الأميركية أن صدام حسين متحالف مع تنظيم «القاعدة»، ولديه أسلحة دمار شامل، لكن دول المنطقة العربية أو أغلبها وعلى رأسها السعودية ومصر، عارضت هذا الغزو، ليس حبّاً في صدام حسين وبعثه الأسود - يكفي تذكر احتلال الكويت من طرفه عام 1990 وتهديد دول الخليج كلها - ولكن حذراً من سقوط العراق في الحضن الإيراني... وقد كان.
هذا العام نفسه - هل هي مصادفة؟ - اندلعت أعمال تنظيم «القاعدة» الخبيثة في الأرض السعودية، وكانت فاتحة الشرّ تفجير مجمعات سكنية مدنية شرق العاصمة الرياض، حدثت في منتصف الليل في 12 مايو (أيار) 2003، حين هاجم 9 انتحاريين قاعديين - بتوجيه وإشراف من القيادي المصري القاعدي سيف العدل من مقرّه في إيران - بـ4 سيارات مفخخة 3 مجمعات سكنية في وقت متزامن، وهي: مجمع درة الجداول، ومجمع الحمراء، ومجمع شركة فينيل. وكانت الحصيلة مقتل 26 شخصاً من جنسيات مختلفة، كما خلّف الهجوم أكثر من 160 جريحاً.
كانت تلك فاتحة لفصل كئيب من التاريخ في السعودية، على يد تنظيم «القاعدة»، الذي تبيّن لاحقاً من يدعمه، ويشيد بزعيمه أسامة بن لادن وخلفه أيمن الظواهري.
كانت مرحلة عصيبة اختلط فيها الحابل بالنابل، حتى أفلحت الدولة السعودية بعد لأيٍ في كسر شوكة القاعدة، وهرب من بقي منهم لليمن والعراق وأفغانستان وإيران... وغيرها.
وفي 15 مايو 2003؛ أي بعد هجمات تنظيم «القاعدة» على شرق الرياض، بيومين، كتبت مقالة في جريدة «الشرق الأوسط» بعنوان (مطبخ بيشار وطبخة غرناطة)، ومما جاء فيها: «إننا نخطئ كثيراً إذا لم نعِ أن هذه اللحظة التي نعيشها في السعودية الآن، لحظة استثنائية يجب أن نتوقف فيها كثيراً؛ لنجر حركة إصلاح كبرى و«حقيقية» للخطاب الديني المحلي (...) ما يساعدنا على العيش في العصر والإسهام في الحضارة البشرية، وقبل ذاك في نفع أنفسنا وأناسنا».
وتمنيّت حينها: «لا أرى حدث 12 مايو إلا قبحاً خالصاً، لكن إن كانت له من حسنة، فلعله يوقظنا من هذا السبات العميق، ويخرجنا من هذه الدائرة المغلقة... لعلّه».
وبعد مرور أقلّ من عقد ونصف من ذاك التاريخ، أشرق أمل الإصلاح الديني والاجتماعي الكبير على يد ناسج حرير الرؤية السعودية الجديدة اليوم، محمد بن سلمان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من 1979 إلى 2003 ماذا جرى من 1979 إلى 2003 ماذا جرى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib