في كل وقت لويس عطيّة الله
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

في كل وقت... لويس عطيّة الله!

المغرب اليوم -

في كل وقت لويس عطيّة الله

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

سامحك الله أيها الصديق والكاتب والباحث النبيه ناصر الحزيمي، فقد أثار الشجونَ وحرّك السواكن بمقالته التي نشرها على «العربية نت» بعنوان «على هونك يا محمد العوضي، ارفق بنا».

العنوان باللهجة العامية المفهومة لكل الخليجيين، ويعني بالفصحى: على رِسلك يا محمد العوضي، ترفّق بنا.

هو طلبٌ شرعي من الحزيمي للداعية الكويتي النصير لجماعة «الإخوان»، في كل محفل وآن.

ما حرّك الشجون هو هذه الإشارة من مقال ناصر الحزيمي:

«المهم أن العوضي رمى تنظيم القاعدة بكل نقيصة ووصمهم بالتهور والاندفاع غير المدروس، فردّ عليه لويس عطية الله وبكّته ورماه بالسطحية وعدم الفهم والتناقض، وأنه (مهرّج = بوزو) وقال إنه أي العوضي مهرّج ديماغوجي ما أريد قوله إن لويس لم يترك وصفاً شائناً إلا ورمى به محمد العوضي».

لويس عطّية الله هذا الاسم اللامع في سماء الكتابة والتنظير للخطاب الإرهابي في نسخته «القاعدية»، قبل زهاء العقدين، كان صوتاً صاخباً هادراً، خلق له قاعدة ضخمة من المريدين والمعجبين، إبّان ظهور «المنتديات» في شبكة الإنترنت، التي كانت تقوم مقام منصات مثل «إكس» و«فيسبوك» و«تيك توك»، اليوم. هذا الاسم، المستعار طبعاً، كان لاذعاً صريحاً في الكشف عن الانتصار لخطاب «القاعدة»، وتكريس النظرة التكفيرية الثورية «الجهادية» بوصفها هي النظرة الصحيحة، ولا سواها.

في مقالة له بعنوان «فن تحويلِ المستحيل ممكناً» قال بالنص عن تنظيم «القاعدة»: «واحذر أيها القارئ أن تصدق أنَّه يوجد في هذا الزمان طائفة منصورة غيرهم، ومن على شاكلتهم ممن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا».

بلغ من شهرته أن جريدة كـ«القدس العربي» اللندنية كانت تنشر له باسمه المستعار هذا، ومن أشهر مقالاته تلك التي تغنّى فيها بعملية 11 سبتمبر وكتب: «باسم رب التسعة عشر»، يعني المجموعة التي نفّذت العملية.

حينها نشرت جريدة «الشرق الأوسط» تحقيقاً خطيراً عن ظاهرة كُتّاب المنتديات المتطرفين بأسماء مستعارة، وأشهرهم طبعاً لويس هذا، عنوان التحقيق كان «أشهر المتعصبين من كتاب مواقع الإنترنت التي يرتادها السعوديون... غير سعوديين» بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2005.

من هو هذا الرجل، وأين اختفى اليوم، هل هو حيّ أم ميّت؟ ثمّة تفاصيل كثيرة، هل هو عراقي أم سوري أم سعودي؟ وستجدون صفحة باسمه على «ويكيبيديا»، بل ومكتبات إلكترونية تجمع مقالاته وتحتفي بها لليوم.

الهدف من الحديث اليوم تقليب هذه الصفحات، والتذكير بها، لأنَّني وأنا أقرأ مقالاته المجموعة عن المنتديات، ومنها منتدى الوسطية لصاحبه محسن العواجي، أرى اليوم الكلمات والأفكار ذاتها يُعاد بثّها من جديد.

تذكّرت سجالاتنا معه على صفحات المنتديات حينها، وأيقنت من جديد، أنَّ معركة الوعي... لا نهاية لها، فهي ليست مرحلة يُفرغ منها ويُنتقل لغيرها، بل هي عملٌ دائم وجهدٌ دائبٌ ما تعاقب الليل والنهار.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في كل وقت لويس عطيّة الله في كل وقت لويس عطيّة الله



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib