ابن خلدون وظافر العابدين من إلى
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

ابن خلدون وظافر العابدين... من إلى

المغرب اليوم -

ابن خلدون وظافر العابدين من إلى

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

ظافر العابدين، فنّان وممثّل تونسي، له حضوره الخاص في مصر، وغير مصر، لكن يمكن القول إنه صار من نجوم الدراما المصرية منذ سنوات.

في لقاء إذاعي قريب قال إنه يتمنّى تجسيد شخصية ابن خلدون، نظراً لربط اسمه بتطوير المجتمع.

الحقيقة أن المؤرخ والعالم التونسي المصري أيضاً، عبد الرحمن بن خلدون، له «سيناريو» يشبه الفنّان ظافر، وأمثاله من مبدعي تونس الذين توهّجوا في مصر، عبر الزمن؛ مثل الشاعر الشعبي الشهير بيرم التونسي.

ابن خلدون تولّى قضاء المالكية في مصر، ثمّة من يقول إنه ألّف مقدّمته الشهيرة في مصر، هذه المقدمة التي هي سبب شهرة صاحبنا، لدرجة أنها صارت مبعثاً للمفارقات الكوميدية في «إفّيه» شهير لعادل إمام بمسرحية «مدرسة المشاغبين»، ومن ينساه؟ وبهجت الأباصيري يفتح حقيبته المدرسية أمام أستاذه «الغلبان».

تونس تعد ابن خلدون «أيقونة» تونسية وطنية، وقد أمر الرئيس «المؤسس» الحبيب بورقيبة، مثّالاً تونسياً (زبير التركي)، بنحت تمثال ابن خلدون، القائم اليوم، في شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة تونس عام 1978، كما عقدت ندوة «ابن خلدون والفكر المعاصر» بتونس عام 1980، شارك فيها ثلّة من الباحثين.

المفكّر المغربي الكبير، المرحوم محمد عابد الجابري، له اهتمام خاص بـ«الخلدونية»؛ ففي مرحلة الدراسة الجامعية مع نهاية الخمسينات، أعد الجابري دراسته للدبلوم «النهج التاريخي عند ابن خلدون» سنة 1967. وبعد ذلك استمرت مسيرة الجابري، المغربي، مع ابن خلدون «المغاربي» حتى أيامه الأخيرة.

والنخبة المغربية الفكرية نفسها اهتمَّت بابن خلدون بصور متعددة (ضمن تنافس المشرق والمغرب)، وعُقدت مؤتمرات وندوات عن ابن خلدون؛ مثل مؤتمر ابن خلدون الدولي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، سنة 1979، بمناسبة مرور 600 سنة على كتاب المقدّمة.

هنا أرغب في إثارة مسألتين:

الأولى: هل ابن خلدون «مؤسس علم الاجتماع» كما يُقال عنه، كان محلّ اهتمام، ومقدّمته كذلك، التي هي سبب شهرته، لدى الذاكرة العربية والإسلامية والمغاربية قبل أن يُعاد اكتشافه في العصور الحديثة من الغربيين؟!

الثانية: هل تنظيرات ابن خلدون وتأملاته اللافتة والجديدة، لها علاقة بالفكر السياسي والثقافي الحديث؟!، بالحداثة يعني؟! أو أنه ابن أمين لعصره وفكره، مع أنه تجاوز أنداده في جرأة الأسئلة وارتياد مناطق جديدة في كيفية نشوء الدول والإمارات، انطلاقاً من تجربته وميدان تأملاته، أعني الحياة السياسية في المغرب العربي وقتها؟!

جميلٌ إنشاء عمل درامي عن شخصية وفكر وحياة وعصر ابن خلدون، هذا رائع، بشرط الخروج عن «الكليشهات» المألوفة، والتحلّي بالجرأة الفكرية والإبداعية، كما كان ابن خلدون نفسه.

أعني أن يكون العمل «جديداً» في مخبره ومظهره، في لغته وقضاياه وحتى في لهجته وملابسه... عمل يقطع الصورة النمطية التي اعتادتها ذائقتنا عن الدراما العربية التاريخية.

وما أتمنّاه لعمل ابن خلدون، أتمنّاه لشخصيات؛ مثل: ابن تيميّة والغزالي ومعاوية وعلي والحسين ويزيد والشاه إسماعيل الصفوي ومحمد الفاتح والإمام سعود الكبير... مثلاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن خلدون وظافر العابدين من إلى ابن خلدون وظافر العابدين من إلى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib