بين ستيفن وصاحب «السكسوكة»
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

بين ستيفن وصاحب «السكسوكة»

المغرب اليوم -

بين ستيفن وصاحب «السكسوكة»

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

أروي لكم هذه الحكاية الشخصية، ثم أُتبعها بخبرٍ صحافي.


الحكاية الشخصية هي أنني كنتُ أرتاد مكتبة نوعية من مكتبات العاصمة السعودية، الرياض، بعدما اتصل بي صديقي السوداني الجميل، مدير المكتبة، ليخبرني بجديد الإصدارات، وبينما أنا جالسٌ أمام مكتب مدير المكتبة، إذا برجلٍ يبدو في أواخر الأربعينات من عمره، بزي سعودي أنيق، و«شماغٍ» مُعتنى بحدوده وكيّه، وقلم فاخر في الجيب الأمامي، ولحية مُدبّبة سوداء (سكسوكة)، وعلى عجلٍ وهو واقفٌ بباب المكتبة سأل الموظّف السوداني عن بعض الكتب التي تشتمل على الأشعار الشعبية والقصص المحلّية في الجزيرة العربية، فلم يجد بُغيته، وهو يقرأ من قائمة على شاشة هاتفه.

شدّني الحوار والمشهد، فأشرتُ عليه ببعض الكتب التي تنطوي على القصص والأشعار من الجزيرة العربية، مثل كتاب «من آدابنا الشعبية» للمرحوم الشيخ منديل الفهيد، وبعدما لاحظتُ أنّه لا علم له بهذا الشأن، سألته عن سبب اهتمامه الطارئ هذا!

فقال بلهجته العفوية المباشرة: «أنا أريد أن أكون صانع محتوى» ثم مضى لسبيله...

هذه الحكاية الشخصية، أما الخبر الصحافي فهو هذا:

ستيفن بارتليت حسبما قرأتُ، واحدٌ من نجوم السوشيال ميديا و«صُنّاع المحتوى»، فهو حسب هذه المعلومات يُقدّم ثاني أكبر «بودكاست» على منصّة «يوتيوب»، ويتابعه أكثر من عشرة ملايين مشترك.

الرجل يجني الملايين من «محتواه» على «يوتيوب»، وقد وجّه هذا الصانع انتقادات حادّة لمنصة «يوتيوب» بسبب استغلالها لمحتوى المبدعين في تدريب برامج الذكاء الاصطناعي دون دفع أي مقابل مالي.

بارتليت وهو أحد أشهر مقدمي «البودكاست» على «يوتيوب» حذّر شركة «غوغل» (المالكة ليوتيوب) من أنها تُخاطر بـ«تفريغ» المنصة من جوهرها إذا فقدت ثقة المبدعين أمثاله.

كما أوضح بارتليت أنه لم يكن يعلم أن محتوى المبدعين يُستخدم من قِبَل «يوتيوب» لهذا الغرض إلا بعد أن تواصلت معه صحيفة «ذا تايمز» الأميركية.

ردّت المنصة الشهيرة: «نستخدمُ المحتوى الذي يُرفع على (يوتيوب) لتحسين تجربة المنتج في تطبيقات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي».

بارتليت طالب بـ«حوار بنّاء يضمن قيمة عادلة للمبدعين ومالكي المحتوى، مع الاستمرار في السماح لـ(يوتيوب) وغيرها من المنصات بالابتكار»، وفق ما نقلته صحيفة «ذا تايمز».

هذا المثال المُغري، لجهة جني الأموال، لدرجة أنّ الرجل يُهدّد منصة «يوتيوب» بعدم استخدام محتواه في برامجها للذكاء الاصطناعي، وهذا بحثٌ آخر، هو الذي جعل الملايين يفعلون الأفاعيل، و«يتشقلبون» لو استدعى الأمر، للوصول إلى عالم الملايين والشهرة، والمنصّات التي تحتضن هذا المحتوى تقول: هل من مزيد؟!

فلمَ لا يكون صاحبنا، صاحب «السكسوكة» مثل الأخ ستيفن بارتليت، أو لأنه فقط «خواجة» فكل شيء مقبول منه؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين ستيفن وصاحب «السكسوكة» بين ستيفن وصاحب «السكسوكة»



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib