بعيون زرقاء اليمامة
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

بعيون زرقاء اليمامة

المغرب اليوم -

بعيون زرقاء اليمامة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

سافرت «زرقاء اليمامة» من قلب الجزيرة العربية، ومن عُمق الزمن البعيد بين جبال ورمال ووديان نجد، إلى مكنون لندن العريقة في قاعة «غولد سميث».

أوبرا سعودية عربية جديدة من نوعها، دشّنها وزير الثقافة السعودية الأمير بدر الفرحان من بلد المسرح وعاصمة الفنون الغربية الرفيعة، بريطانيا، بحضور «نخبة» من متذوقي هذا اللون من الفنون الراقية.

هذا التدشين مجرد بداية، إذ ستشهد الرياض العاصمة السعودية انطلاقة العمل للعرض على الجمهور في 25 أبريل (نيسان) المقبل، وستبدأ الأوبرا عروضها على مسرح مركز الملك فهد الثقافي.

هذه «طفرة» رائعة، وخطوة باهية، على درب طويل ما زالت خطوات الفن السعودي العالمي ترسم على مساره أولى خطواتها.

لدينا سابقة رائعة هي «أوبرا عايدة» التي احتفل العالم بمرور 150 عاماً عليها قبل سنوات قليلة، وهي عمل «أوروبي» بحت، يستقي من الحضارة المصرية القديمة بدايته باتفاق مع الخديو إسماعيل.

عُرضت أوبرا عايدة في القاهرة أول مرة 24 ديسمبر (كانون الأول) عام 1871 ونجحت، ثم عُرضت فبراير (شباط) عام 1872 في إيطاليا. وهي من تأليف العالم الفرنسي (مارييت)، وموسيقى الإيطالي (فيردي). بعد هذه التجربة العالمية الرائدة الخالدة، لم تتكرر القصة، مع أي ملحمة أو حكاية من منطقة الشرق الأوسط... حسب معرفتي المتواضعة.

زرقاء اليمامة، من أقدم الأساطير العربية الآتية من قلب نجد، بجوار العاصمة الرياض، عن سيّدة تملك بصراً خرافياً، تحمي بها قومها من الأعداء، حتى ولو كانوا يبعدون بمسافات طويلة.

عن قبائل بائدة وأمم داثرة وشعوب فانية، تُعرف بالعرب البائدة، طسم وجديس والعماليق.

يقول مؤلف العمل السعودي صالح زمانان في حفلة التدشين بلندن إن القصة «تعكس عبقرية المزاج العربي في تكوين الأسطورة وكتابة أشعارها، وحتى نهايتها المفتوحة المشرعة لاستكمالها كما نفعل اليوم».

شارك في العمل نخبة من المغنين والمغنيات الأوبراليين، من سعوديين وغربيين، وقام على تأليف موسيقاها، الأسترالي (برادشو).

السؤال، هل يمكن تكرار هذه التجربة؟

مع معرفتي بصعوبة ودقّة وتعقيد إعداد مثل هذه الأعمال الكبرى، ومع معرفتنا بنوعية المتذوقين لهذا اللون من الفنون، لكن هل نحن أمام بداية كبرى فعلية للاغتراف من العيون السعودية الغنية بالمياه العذبة البعيدة عن الأنظار الثرّة بالمياه الصافية؟!

أوبرا أو فيلم أو مسلسل أو قصة «كوميكس» أو أي شكل من أشكال التناول الإبداعي، كل هذا على موعد - إن أُكملت المسيرة وفُتحت الأبواب على مصاريعها - مع مفاجآت مدهشة وعالم بِكر من الحكايات والأساطير.

لن أثقل عليكم بسرد أمثلة من هذه الحكايات، من نجد، بيمامتها وقصيمها وحائلها وأفلاجها وحريقها وحوطتها، أو من الحجاز بتهائمه وجباله وسواحله وجزره، أو من الجنوب بسرواته وعِقابه ووديانه، أو من الأحساء وعيونه ونخيله أو من الرمال العربية الكبرى شمالاً وجنوباً.

تحفل الجزيرة العربية بعشرات الحكايات «المؤسسة» حتى لخيال ووجدان الشعوب الأخرى (التغريبة الهلالية مثالاً).

قصص تحتاج إلى بصر زرقاء اليمامة وبصيرتها!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعيون زرقاء اليمامة بعيون زرقاء اليمامة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib