هكذا «فضفض» وائل غنيم
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

هكذا «فضفض» وائل غنيم

المغرب اليوم -

هكذا «فضفض» وائل غنيم

بقلم - مشاري الذايدي

مسافة كبيرة قطعها الناشط المصري وائل غنيم من مربّع إلى آخر، من عام 2011 إلى عام 2023 مسافة كبيرة ورحلة صعبة، وحفر وصعود ونزول.

في 12 مايو (أيار) 2011، نشرت جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريراً قالت فيه إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكّد لأحد مساعديه أنه يريد أن يصبح الناشط السياسي وعضو «ائتلاف الثورة» وائل غنيم «رئيس مصر القادم»، لافتةً إلى أن أوباما يأمل بأن يفوز «شباب الشارع» في المرحلة المقبلة في مصر.

وأشارت الصحيفة، في تقريرها حينذاك لـ«تخّوف» أوباما من إحباط أحلام الشباب المصري، وعلى رأسهم غنيم «فتى غوغل»، على حدّ تعبيره، ودورهم في مرحلة الانتقال التدريجي نحو الديمقراطية في مصر.

اليوم، يكتب وائل من حين الى آخر على حسابه بـ«تويتر» ما يشبه «كشف حساب» لرحلته تلك، وهو اليوم في مصر عند أسرته، يسرد كيف تلاعبت به أمواج السياسة والجماعات التي كانت تستهدف مصر، من كل الأخلاط.

يشير غنيم دوماً إلى جماعات «الإخوان»، وفي الوقت نفسه يشير لجماعات الإلحاد والعبثية، التي كان يتناوب بينها، حتى فقد عقله وروحه، أو كاد، وكلنا نتذكر مقاطع الفيديو الأخيرة له قبل عودته الى مصر، وتصرفاته الغريبة.

من ضمن ما نشره وائل على حسابه بـ«تويتر» مؤخراً، قوله بالدارجة المصرية: «قابلت ناس من كل صنف ولون، وجربت حاجات كتير ومشيت في طرق كتير واتصرفت غلط كتير وربنا شملني بعطفه وكرمه وفضله ومنه وأذن لي بالرجوع من طريق الغلط لطريق الصح».

وطالب متابعيه باحترام النقاش والحوار، أو على حسب تعبيره: «كلنا نتعلم نبطل تنظير على بعض ونراعي اختلافنا ومنفرضش رؤيتنا على غيرنا».

دورة كاملة من دعم باراك أوباما للفتى - حينها - وائل غنيم، ليدير شأن المحروسة مصر بكل عقدها وملفّاتها الصعبة... وأيمُ الله كان باراك بن حسين يريد ذلك لمصر! للشاب الداخل طور الكهولة، المُتعب من رحلة العناء والشقاء، العائد مرتاحاً إلى أرضه وقاهرته وناسه، قانعاً من الغنيمة بالإياب.

نتحدث عن رئيس أعظم دولة في العالم، الولايات المتحدة الأميركية، باراك أوباما نافخ الكير في نيران الفوضى الموسومة بالربيع العربي، هكذا كان يدبّر ويفكّر بشأن الشعب المصري والأمن الإقليمي العربي.

هل تلاشى هذا العبث الأوبامي - وهنا نعني بالأوبامية الفكر والنفَس والمشروع وليس الشخص - أم ما زال يفعل فعله؟!

راقبوا كم وائل غنيم جديد يراد استنساخه بنكهات جديدة اليوم...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا «فضفض» وائل غنيم هكذا «فضفض» وائل غنيم



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:59 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

محمد صلاح يودّع لويس دياز بكلمات مؤثرة

GMT 17:32 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

إيقاف حارس ميسي بعد اقتحام الملعب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib