هل نترك جبل الرُّماة
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

هل نترك جبل الرُّماة؟

المغرب اليوم -

هل نترك جبل الرُّماة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

الحزم يقتضي أن تستعد للمشكلة قبل وقوعها، يتضاعفُ الواجب في ذلك، إذا كانت مقدّمات ورياح هذه المشكلة ملحوظة وملموسة ومشمومة.

نحن في دول الخليج، وركنها الأكبر السعودية، نعيش بمنطقة مشتعلة، من كل الاتجاهات، أو كما سبق الوصف هنا «حديقة محاطة بحريقة».

قلّب نظرك شمالاً، ستجد سوريا في حربٍ أهلية، واشتباكات إقليمية، وتنافسات دولية، ستجد إيران وميليشياتها، وتركيا وجماعاتها، وروسيا وفيالقها، وأميركا وقواعدها، وستجد «داعش» تتنّفس بحرارة، و«القاعدة» تعمل بغزارة، والقوات الكردية تدافع بضراوة، وستجد مع هذا كله، نظام الأسد، يرمي بشرر، وإسرائيل تفترس السماء السورية وتجوس خلال الديار.

قلّب نظرك شمالاً بشرق، ستجد «عراقاً» يجاور الجار الصعب، الطامع بنفوذٍ دائم في عراق المنصور والرشيد، عراق فيصل ونوري السعيد... ستجد ميليشيات مرتهنة لـ«الحرس الثوري»، تمسك بزمام البلاد والعباد، وترهن كل العراق في خزنة البازار الثوري الإيراني.

قلّب نظرك شمالاً بغرب، ستجد «لبناناً» محتّلاً من فيلق من فيالق «الحرس الثوري»، نذر نفسه للتفاني في خدمة «ولي أمر المسلمين» في طهران، دام ظلّهُ الشريف، ستجد نخباً سياسية يهمّها جني المال وتربية الولاءات الشخصية، ستجد وميضَ نار فتنة أهلية خلل الرماد.

ستجد فلسطين بغزّتها النازفة، و«حماسها» المستقتلة على مذبح الخرافات الإخوانية والأوهام العصمنلية، ونتنياهو المهووس بخرافات اليمين الصهيوني، ووزراء في حكومته ينتمون لخرافات دينية سياسية، يقودون بلادهم والمنطقة لمعركة «هرمجدون».

ثم أعد النظرَ كرّة أخرى نحو الجنوب، وما أدراك ما الجنوب، لتجد اليمن غير السعيد، بين طاعون الحوثي وهزال خصومه في اليمن وتفرّق رأيهم، وكيد بعضهم لبعض، وأهواء شتّى، وتجد تخبّطاً غربياً للتعامل مع العبث الحوثي، وبعضٌ منّا يقول إنه لؤمٌ سياسي غربي وليس تخبّطاً وسذاجة.

لذلك، ولغير ذلك، فالحزم يقتضي ألا نركن إلى ظاهر الاستقرار الذي نحياه، والحمد الله على وفير النعم، ونحن نحاول الإبحار نحو مياه المستقبل العذراء.

وبعدُ، فقبل يومين أوقفت السلطات الكويتية مواطناً كان يخطط للقيام بأعمال إرهابية في البلاد، بينها استهداف معسكرات تابعة للقوات الأميركية الموجودة في الكويت. وأشارت نيابة الكويت إلى ضلوع متهمين آخرين في التخطيط لهذه الأعمال... كما أشارت النيابة على موقعها بـ«إكس» إلى أنَّ المتهم «نشر تسجيلات مرئية ومسموعة لأعمال ذلك التنظيم وأخباره في مواقع التواصل الاجتماعي تأييداً له».

في 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، كانت الكويت أعلنت إحباط مخطّطٍ كان يستهدف مسجد الإمام الصادق للطائفة الشيعية، وقُبض على ثلاثة متهمين ينتمون لـ«داعش» ويحملون جنسية دولة عربية وهم يعملون بالكويت.

لستُ متشائماً أو مرجفاً، لكن في الوقت نفسه، لستُ مغفّلاً أو مخدّراً، ما زلنا في المعركة، لا يجوز الالتهاء بجمع الغنائم وترك جبل الرُماة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نترك جبل الرُّماة هل نترك جبل الرُّماة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib