العمل من عدن الامتحان الأول
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

العمل من عدن... الامتحان الأول

المغرب اليوم -

العمل من عدن الامتحان الأول

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

اليوم نحن أمام أول خطوة عملية لتجسيد السلطة اليمنية الجديدة على أرض الواقع، بعدما أدّى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليمين الدستورية أمس (الثلاثاء)، أمام البرلمان في العاصمة المؤقتة: عدن؛ وذلك تمهيداً لمنح الثقة للحكومة، في تتويج لعملية نقل السلطة من الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي. جاء ذلك بعد وصول النواب وأعضاء الحكومة، ومجلس الشورى قبلها بيوم إلى عدن.
نعم، كلنا تابعنا النقلة الكبيرة المتشخّصة في نقل سلطات الرئيس من عبد ربه هادي منصور إلى مجلس رئاسي يمني برئاسة رشاد العليمي، أحد مخضرمي الجمهورية اليمنية، وعضوية رجال يشكلون حيثيات يمينية حقيقية ومتنوعة ولها وجود فعلي لا نظري على الأرض، وهم طارق صالح ابن أخ الرئيس علي عبد الله صالح، وهو قائد تشكيلات عسكرية، والمحرمي مسؤول ألوية العمالقة، والزبيدي زعيم مجلس الجنوب الانتقالي، وسلطان العرادة وفرج البحسني وعثمان مجلّي وعبد الله العليمي. وكل منهم له صفته وتمثيله الحقيقي لقوة يمنية ما.
ما هي أول مهام هذا المجلس الرئاسي، وهل هو مجلس حرب أم سلم؟
رشاد العليمي، أعلن في أول ظهور له الأسبوع الماضي، أن المجلس سيكون مجلس سلام لإنهاء القتال مع الميليشيات الحوثية واستعادة الدولة، إلا أنه في الوقت نفسه ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال اللجوء للقوة العسكرية لإرغام الجماعة الحوثية على السلام.
وهذا هو الصحيح، فالمأمول بلا ريب هو جلب السلم لليمنيين على الأقل، في البداية، من هم تحت سلطة الحكومة الشرعية، وصولاً، بعد حلّ معضلة اليمن إلى تعميم هذا السلم على بقية ربوع السعيدة، أو خلق حالة إغراء لمن هم تحت سلطة الحوثي، بأنه ثمة بديل يمني ملموس، ينعم بقسط جيد من الأمن السياسي والاقتصادي والمعيشي.
لكن في الوقت نفسه هذه السلطة الجديدة لديها القدرة الحاسمة على المواجهة مع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لننتبه إلى أن المجلس الجديد يضم في كنفه، قادة «جيوش» وليس جيشاً واحداً، لو أحسنت هذه النخبة اليمنية تدبير أمرها وتوحيد شأنها، وخلق أرضية مشتركة للعمل السياسي ومن ثمّ العسكري والأمني، ومن الحسن في البداية نجاحهم في تكوين لجنة أمنية عليا مشتركة تضم عيدروس الزبيدي وطارق صالح والمحرمي، وغيرهم، هذه بادرة مبشّرة لغيرها... وغيرها تحديداً هي: قيادة عسكرية موحدة.
المراد هو تدشين حكومة يمنية طبيعية وسلطة رئاسية فوقها منسجمة، بموازاة برلمان يمني نشط، كما أوضح مجلس النواب اليمني، في بيان له أن عودة رئيسه ومعه الأعضاء إلى عدن، يأتي «في إطار التئام مؤسسات الدولة كافة بالعاصمة المؤقتة؛ حيث سيعقد البرلمان دورته الأولى من دور الانعقاد الثاني، لمناقشة مختلف القضايا وتشكيل أجهزته ولجانه».
اليوم نشهد أول الاختبارات العملية لهذا المجلس الرئاسي اليمني ولبقية مؤسسات الدولة اليمنية «الشرعية» برلمان وغيره... وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان، ولا يليق بأحرار اليمن إلا الكرامة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل من عدن الامتحان الأول العمل من عدن الامتحان الأول



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib