العمل من عدن الامتحان الأول
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

العمل من عدن... الامتحان الأول

المغرب اليوم -

العمل من عدن الامتحان الأول

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

اليوم نحن أمام أول خطوة عملية لتجسيد السلطة اليمنية الجديدة على أرض الواقع، بعدما أدّى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليمين الدستورية أمس (الثلاثاء)، أمام البرلمان في العاصمة المؤقتة: عدن؛ وذلك تمهيداً لمنح الثقة للحكومة، في تتويج لعملية نقل السلطة من الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي. جاء ذلك بعد وصول النواب وأعضاء الحكومة، ومجلس الشورى قبلها بيوم إلى عدن.
نعم، كلنا تابعنا النقلة الكبيرة المتشخّصة في نقل سلطات الرئيس من عبد ربه هادي منصور إلى مجلس رئاسي يمني برئاسة رشاد العليمي، أحد مخضرمي الجمهورية اليمنية، وعضوية رجال يشكلون حيثيات يمينية حقيقية ومتنوعة ولها وجود فعلي لا نظري على الأرض، وهم طارق صالح ابن أخ الرئيس علي عبد الله صالح، وهو قائد تشكيلات عسكرية، والمحرمي مسؤول ألوية العمالقة، والزبيدي زعيم مجلس الجنوب الانتقالي، وسلطان العرادة وفرج البحسني وعثمان مجلّي وعبد الله العليمي. وكل منهم له صفته وتمثيله الحقيقي لقوة يمنية ما.
ما هي أول مهام هذا المجلس الرئاسي، وهل هو مجلس حرب أم سلم؟
رشاد العليمي، أعلن في أول ظهور له الأسبوع الماضي، أن المجلس سيكون مجلس سلام لإنهاء القتال مع الميليشيات الحوثية واستعادة الدولة، إلا أنه في الوقت نفسه ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال اللجوء للقوة العسكرية لإرغام الجماعة الحوثية على السلام.
وهذا هو الصحيح، فالمأمول بلا ريب هو جلب السلم لليمنيين على الأقل، في البداية، من هم تحت سلطة الحكومة الشرعية، وصولاً، بعد حلّ معضلة اليمن إلى تعميم هذا السلم على بقية ربوع السعيدة، أو خلق حالة إغراء لمن هم تحت سلطة الحوثي، بأنه ثمة بديل يمني ملموس، ينعم بقسط جيد من الأمن السياسي والاقتصادي والمعيشي.
لكن في الوقت نفسه هذه السلطة الجديدة لديها القدرة الحاسمة على المواجهة مع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لننتبه إلى أن المجلس الجديد يضم في كنفه، قادة «جيوش» وليس جيشاً واحداً، لو أحسنت هذه النخبة اليمنية تدبير أمرها وتوحيد شأنها، وخلق أرضية مشتركة للعمل السياسي ومن ثمّ العسكري والأمني، ومن الحسن في البداية نجاحهم في تكوين لجنة أمنية عليا مشتركة تضم عيدروس الزبيدي وطارق صالح والمحرمي، وغيرهم، هذه بادرة مبشّرة لغيرها... وغيرها تحديداً هي: قيادة عسكرية موحدة.
المراد هو تدشين حكومة يمنية طبيعية وسلطة رئاسية فوقها منسجمة، بموازاة برلمان يمني نشط، كما أوضح مجلس النواب اليمني، في بيان له أن عودة رئيسه ومعه الأعضاء إلى عدن، يأتي «في إطار التئام مؤسسات الدولة كافة بالعاصمة المؤقتة؛ حيث سيعقد البرلمان دورته الأولى من دور الانعقاد الثاني، لمناقشة مختلف القضايا وتشكيل أجهزته ولجانه».
اليوم نشهد أول الاختبارات العملية لهذا المجلس الرئاسي اليمني ولبقية مؤسسات الدولة اليمنية «الشرعية» برلمان وغيره... وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان، ولا يليق بأحرار اليمن إلا الكرامة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل من عدن الامتحان الأول العمل من عدن الامتحان الأول



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 05:08 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عصبة الهواة توقف البطولة الوطنية للقسمين الأول والثاني

GMT 23:45 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "عقدة الخواجة" لحسن الرداد الشهر المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib