الاجتهاد واجب

الاجتهاد واجب!

المغرب اليوم -

الاجتهاد واجب

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

معذرة إذا كان ما سوف يلى أو ما سوف يتبع فيه بعض من التكرار لأفكار اجتهدت فيها. أعمدة هذا الأسبوع فرضت رابطة مهمة ما بين «الدولة الوطنية» المصرية وحمايتها والحفاظ عليها، والواقع الإقليمى المفعم بالعنف والحرب والتعامل مع قضايا أزلية لا بد من حل عقدها. الاجتهاد جاء من أكثر من طرف. الزميل والصديق د. جمال عبدالجواد كتب فى 10 يوليو الحالى مقالا بعنوان «للحرب وجه أيديولوجي» أوضح فيه أن أيديولوجية «القومية العربية» فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى بلغت نهايتها مع نكسة يونيو 1967، وبالمثل فإن أيديولوجية «الإسلام السياسي» وصلت إلى نهايتها مع انكسار فصائلها فى لبنان وفلسطين وإيران مع يونيو 2025. قبل ذلك نشر عراش عزيزى وبشار حلبى مقالا فى دورية «السياسة الخارجية» تحت عنوان «نهاية الأيديولوجية الشرق أوسطية» يتأمل ما حدث بين أمريكا وإيران. أثار قرار دونالد ترامب، قصف المواقع النووية الإيرانية تحذيرات كثيرة من أن الولايات المتحدة ينبغى ألا تتعثر فى إيران كما فعلت مع العراق عام 2003. قبلها فى مايو الماضي، أبدى ترامب نيته فى إرسال إشارة إلى المنطقة بمستقبل جديد. إذا كانت علاقات واشنطن والمنطقة حُددت لوقت طويل حول النفط والأمن، فإن الزيارة تميّزت بالبيانات والذكاء الاصطناعى والبنية التحتية الرقمية ورفع العقوبات، وتطبيع العلاقات مع الإدارة الجديدة فى دمشق! فى المقابل، فإن مشروعا للإصلاح ولد فى المنطقة يعتمد أولا على ضرورة وجود الهوية الوطنية التى تقود إلى دولة جميع المواطنين، وليس دولة أقلية طاغية. هى دولة تحتكر شرعية السياسة والسلاح، وثانيا على الحداثة التى تتطلب اختراق إقليم الدولة بالمشروعات العملاقة وأدوات الاتصالات والمواصلات الحديثة. هذا المشروع يجمع تسع دول عربية، تشمل دول الخليج الست ومعها الأردن ومصر والمغرب، وهناك دولتان على الطريق هما تونس حيث الهوية نقية والعراق حيث التراث عميق والنفط كثير. فى هذا التجمع يكون لدى السلطة السياسية شرعية البناء والتنمية والإنجاز.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاجتهاد واجب الاجتهاد واجب



GMT 20:43 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

سكوت الصَّوت الأحب

GMT 20:41 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

تعديل لن “يشيل الزير من البير”

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

أوباما وترمب... «جيب الدفاتر»!

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

إسرائيل المنتصرة/المهزومة

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

إسرائيل... تفاوض جاد أو عزلة دولية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

كذبٌ يطيل أمد الحرب

GMT 20:32 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

واحد شاي مغربي

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 12:31 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت26-9-2020

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماهي الطرق لمساعدة الام في التعامل مع خصوصية المراهق؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib