تقديس الماضى
كمبيوتر خارق الذكاء يتنبأ بخسارة صلاح بسبب الفراعنة حماس ترد على تصريحات نتنياهو بشأن تسليم غزة لقوة عربية لبنان يعلن موافقته على إنهاء الوجود المسلح خارج إطار الدولة بما في ذلك سلاح حزب الله تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة
أخر الأخبار

تقديس الماضى

المغرب اليوم -

تقديس الماضى

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

أحد الآفات التى تلم بمصر تقوم على تقديس الماضى القريب ما بين بداية القرن العشرين ومنتصفه أو أكثر قليلا. بعد ذلك «الزمن الجميل» لا يوجد ما يستحق الذكر؛ لا أنجبت مصر ولدا ولا شاعرا ولا روائيا ولا مغنيا ولا موسيقيا يستحق الذكر، إلا ربما هؤلاء الذين ولدوا بالمصادفة فى أحضان القدماء. إحدى الكلمات المصاحبة لذلك أن الأجيال الجديدة لا تقرأ ولا تكتب ولا تتابع أدبا ولا مغنيا رغم أنه بحوزتها جسور على أشكال الأدب والموسيقى للأقدمين والحاضرين مشفوعة بأرقام قارئيها ومستمعيها ومشاهديها. الحياة الفكرية والثقافية المصرية توقفت تماما عند أسماء العظماء المعلومة طه حسين وزكى نجيب محمود ونجيب محفوظ وشوقى ضيف ومحمد أنيس وخالد محمد خالد وأحمد بهاء الدين ومحمد حسنين هيكل والسنباطى وأم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم؛ وهكذا تستمر القائمة التى لم يكن لها لا قبل ولا بعد اللهم إلا أفكار شاذة يصعب فك شفراتها وهمومها وفهمها لعالم وصل إلى حافة الكوكب والقمر وما بعده.

لفت نظرى أنه منذ أسبوع واحد أشاد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى محمد بن راشد آل مكتوم، بالمشاركة المصرية القياسية فى تحدى القراءة العربية «مسابقة القراءة الأكبر فى العالم». وأوضح أنه شارك فى المسابقة أكثر من 19 مليون طالب مصرى من وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف فى هذا الحراك الثقافي». المسابقة من دولة الإمارات كاشفة بشدة عن الواقع الثقافى المصري، إنه ليس بذلك السوء الذى كثيرا ما يعشش فى عقول القدماء ويحبسهم بحيث لا يقرأون ولا يسمعون ولا يشاهدون. العالم يبدو لهم فى حالة من الاضطراب الدائم؛ وفيه فإن الجميع يتكالب علينا بالمؤامرة والخديعة. البكاءون ولاطمو الخدود لا ينظرون لما يجرى فى العالم، ولا ما يجرى فى دول نامية، ولا حتى ما يجرى فى مصر من واقع أجيال جديدة مزودة بما هو أكثر بكثير من «القرطاس والقلم».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديس الماضى تقديس الماضى



GMT 20:43 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

سكوت الصَّوت الأحب

GMT 20:41 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

تعديل لن “يشيل الزير من البير”

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

أوباما وترمب... «جيب الدفاتر»!

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

إسرائيل المنتصرة/المهزومة

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

إسرائيل... تفاوض جاد أو عزلة دولية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

كذبٌ يطيل أمد الحرب

GMT 20:32 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

واحد شاي مغربي

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib