في فهم مصر المعاصرة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

في فهم مصر المعاصرة

المغرب اليوم -

في فهم مصر المعاصرة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

هناك فرضية ذائعة بين الكتاب والمفكرين المصريين أن الحياة الفكرية والفنية والأدبية توقفت عند نهاية الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، وبعدها لم تعد هناك لا فكرة ولا نغمة ولا حتى قراءة من الأجيال الجديدة. الواقع ليس ذلك تماما، وسبق لى الحديث عما قدمته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية من تناول جديد للقضايا القومية من أول الأقليات التى صدر فيها الكتاب العمدة للدكتور سعد الدين إبراهيم، وحتى بناء مدارس كاملة لعلم الاجتماع السياسى والسياسات العامة والأمن القومى. من هذا الجيل كانت الأستاذة الدكتورة أمانى قنديل التى على مدى العقود الأخيرة قدمت للمكتبة المصرية الكثير من الكتب التى تسبر أغوار ظواهر جديدة لم تتعرض بعد للتفكير العلمى الذى يفيد السياسات العامة. آخر هذه الكتب التى قرأتها كان تحت عنوان «الكومباوندز فى مصر 2024.. ماذا وراء الأسوار العالية؟»، يقدم فتحا جديدا لفهم التطورات الاقتصادية والاجتماعية فى المدن المصرية الحديثة. تعريف «الكمباوند» بأنه المجتمعات «المسيجة» تفتح المجال لكثير من البحث حول العزلة والارتباط، والعلاقات الخارجية والداخلية، وما لا يقل أهمية هو التعريف بهذه المجتمعات ذاتها وأسباب وجودها، فضلا عما جرى لها من تطور. وفى بلد لعب فيها «العقار» و«المعمار» دورا هاما فى خططه التنموية المعاصرة، فإن مثل هذه الدراسة تمثل مصباحا منيرا لمن يفكر ويبحث فى مستقبل المدن الجديدة فى مصر.

د. أمانى قنديل فى الحقيقة لا تكف عن البحث العلمى عن الظواهر التى تعترض أحيانا ظروفنا المعاصرة؛ ولم تكن هناك صدفة أن مقالها الأخير فى الأهرام الغراء كان عن «القرافة» ومكانتها فى التفكير المصرى التى تعود لتقاليد عميقة عمق التاريخ الفرعونى. المقال جاء فى لحظة اختيار صعبة حول الحياة أو الموت وبين العمران والمدافن التى تعترضه. وقبل ذلك سلطت الضوء على ظاهرة «الطلاق»، وهى الآن بصدد صدور كتاب جديد عن «المنوفية»، تمهيدا لسلسلة من الدراسات الاقتصادية الاجتماعية وفى كل الأحوال السياسية أيضا للمحافظات. هذه المحاولة تستأنف المحاولة التى قام بها مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والتى أشرف عليها فيما أذكر د. عمرو هاشم ربيع وكانت ذات طابع تسجيلى لحالة المحافظة وعلاقتها بتقرير التنمية البشرية الذى يقوم به معهد التخطيط القومى. والحقيقة أن التعرف على مصر المعاصرة أو القديمة لابد أن يبدأ من أجزائها، ومازلت أذكر أن جميع المحافظين الذين تولوا مناصبهم خلال الفترة من 1994 و2009 كانوا يبدأون عملهم بالاتصال بى باعتبارى مدير المركز مطالبين بنسخة عن المحافظة التى يتولون قيادتها. بالطبع فإن هناك فارقا بين الدراسة التسجيلية وتلك التى تأخذ بتلابيب أبعاد الزمان والمكان والتركيبات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية اللازمة ليس فقط للتعمير وإنما ربما أكثر من ذلك للإلهام اللازم للتنمية والتقدم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في فهم مصر المعاصرة في فهم مصر المعاصرة



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib