الحرب
قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية
أخر الأخبار

الحرب ؟!

المغرب اليوم -

الحرب

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 السباق بين الإعلام والحرب كبير، وبعد الفاتحة الأولى التى ظهر منها أن إسرائيل أعدت للأمر عدته؛ فإن ما جرى فى إيران كان اختراقا مخابراتيا هائلا. حزمة القتل فى ظلام الليل وقبل طلوع النهار شملت القادة العسكريين الكبار، ومعهم جرى قتل 10 من علماء الذرة فى مخادعهم؛ ورغم أن المصادر الإسرائيلية أكدت أن العدد ستة فإن ذلك لم يقلل من هول الواقع الذى تدفع فيه طهران فى اتجاه المسار النووى سواء للتسلح أو للأغراض السلمية.

اختراق القدرات الدفاعية الإيرانية كان مذهلا، وربما بدأ ذلك فى آخر الهجمات الإسرائيلية عندما ادعت إسرائيل أكثر من مرة أنها دمرت جميع أجهزة الدفاع الجوى خاصة SS300 الروسية، فإن طهران لم تشر إلى أنها قامت بتعويض ما انكسر.

ظل الدفاع الجوى مكسورا ولم ينجح لا فى اعتراض ولا إسقاط أى من 200 طائرة إسرائيلية من أحسن الطرازات الأمريكية. لم تكن إيران مخترقة مخابراتيا ودفاعيا فقط، وإنما كانت معرضة لخطة خداع أمريكية تحت شعار المفاوضات الأمريكية الإيرانية التى قام فيها الرئيس ترامب بدور المخادع، الذى يتحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق، وأن المفاوضات بناءة سواء كانت فى مسقط أو فى روما أو فيما بينهما من رسل ومراسيل.

خدعت إيران لأنها اعتقدت أولا أن إسرائيل لن تهاجم ما لم تحظ بموافقة واشنطن؛ وثانيا أنها طالما أن أمريكا مستمرة فى التفاوض ونجحت طهران فى إقناعها بأن الفارق بات واقفا عند درجة تخصيب اليورانيوم فإن الحرب مستبعدة؛ وثالثا أن إسرائيل مشغولة فى وحل حرب غزة وحتى تنتهى فإن الطريق آمن.

الخدعة كانت مماثلة كثيرا للخدعة التى قامت بها واشنطن إزاء حماس حينما قامت بالتفاوض معها مباشرة من أجل الإفراج عن الأسير الأمريكى مقابل استئناف ضخ المساعدات الإنسانية على قطاع غزة. حصلت أمريكا على مواطنها، ولكن المساعدات صاحبها الغارات والقتل وتحت الغطاء جرى الهجوم على طهران وأصفهان وشيراز وبالطبع نطنز!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الحرب



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:23 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السياح الروس يهجرون المغرب ويفضلون عليه الإمارات لأنها أرخص

GMT 12:59 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

شانغان فورد تستدعي 500.000 سيارة في الصين

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

بعوي يطالب حجيرة بسحب تفويضات من نواب وجدة

GMT 10:59 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليزا أرمسترونغ تتغزل في تصميمات بيرتون لأزياء ربيع 2018

GMT 07:26 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المقاوم المغربي محمد أجار بعد صراع طويل مع المرض

GMT 04:14 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حارس المرمى أنس الزنيتي يشكر جمهور الرجاء البيضاوي

GMT 16:31 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib