غروب شمس رجل دولة
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

غروب شمس رجل دولة!!

المغرب اليوم -

غروب شمس رجل دولة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

للأسف فإن النظرة العربية للساسة الغربيين تكون من منظور الصراع العربى الإسرائيلى، والمدى الذى يصل إليه فى تقديم العون لإسرائيل لممارسة غيها وعنفها. مع مشروعية النظرة فإن الغرب أعقد من ذلك، وهو يمر بمراحل تاريخية متضاربة تخلخل المجتمعات والسياسات وتهزها من أعماقها حتى وهى تقود العالم تكنولوجيا وسياسيا وعسكريا، وتخوض صراعات خائبة وفاشلة، ولكنها فى النهاية تظل لافتة للنظر.

وخلال ما يقرب من ثلاثة عقود ونصف فإن الغرب مر بثلاث عمليات تاريخية عميقة: أولاها كانت عولمة الفكرة الأوروبية الأمريكية والتى ثبت أنها لا تشكل نهاية التاريخ حيث ينتشر ثالوث الليبرالية والديمقراطية والرأسمالية، وإنما تخلق جدل المرحلة الثانية «ضد العولمة» حينما تسود حروب الإرهاب وتنتصر الجماعات الأصولية من الشرق الأوسط إلى وسط آسيا على التحالف الغربى.

النتيجة باتت نزعة يمينية أصولية ودينية هى الأخرى تدعو إلى العزلة والخروج من الاتحاد الأوروبى ويلمع فيها دونالد ترامب وأمثاله فى أوروبا. ما يبدو الآن، والتاريخ بات أكثر سرعة، أن العالم يجرى فى اتجاه مرحلة ثالثة تخرج على سابقتيها وتخلق أعمدتها الفكرية الخاصة التى بات عليها أن تهزم المرحلة الثانية، وتصلح من المرحلة الأولى وتجعلها أكثر عقلانية وقبولا لتعدد البشر وقدراتهم ونوازعهم.

الإشارات الأولى لهذه المرحلة الجديدة جاءت من أوروبا حيث نجح حزب العمال البريطانى بعد 14 عامًا خارج السلطة، فى أن يعود بأغلبية كبيرة؛ وتلاه مباشرة نجاح تحالف اليسار مع الوسط فى فرنسا لكى يغلق الطريق على يمين متعصب وعنصرى كان مفتوحا على مصراعيه.

الإشارة الجديدة تأتى من الولايات المتحدة التى حتى وقت قريب كانت تنزلق نحو جولة انتخابية رئاسية جديدة تبدو فيها تسلم تسليم مفتاح كما يقال الدولة الأمريكية كلها إلى ترامب وفلسفته الترامبية بكل ما فيها تعصب وعنصرية وعزلة. حتى 28 يونيو الفائت كانت المعركة الانتخابية تسير فى طريقها المعلوم حيث فاز ترامب فوزا ساحقا فى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى، وكان متسيدا ومسيطرا على الحزب إلى الدرجة التى لم يقبل المناظرة مع جميع المرشحين الآخرين، وتساقطوا الواحد وراء الآخر حتى بات المرشح الوحيد.

الرئيس بايدن أخذ طريقه التقليدى كرئيس لا يترشح أحد أمامه، وفاز فى الانتخابات التمهيدية بنسبة 87٪. كان واعيا لحقيقة سنه، ولكنه كان أكثر اعتقادا فيما حققه وأنجزه خلال الأعوام السابقة؛ وكان فى ذهنه ذكرى الانتخابات السابقة فى 2020 حينما تلاقى كل المنافسين الديمقراطيين فى حلف متين للإطاحة بدونالد ترامب، وهو ما كان.

المناظرة مع ترامب خلقت هزة كبيرة فى الحزب الديمقراطى حينما ظهرت أعراض الزمن على رئيس الدولة الأمريكية، ولكن ذلك لم يمنعه من التصرف كرجل دولة عندما تعرض ترامب لمحاولة الاغتيال فى 14 يوليو. كان الخطر الماثل هو دخول أمريكا فى موجات من العنف، حاول كرجل دولة الاقتراب من ترامب، اتصل به مهنئا على النجاة، وداعيا للوحدة، أصدر بيانا مطولا، وظهر مباشرا فى خطاب مقدما يده إلى الجانب الآخر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غروب شمس رجل دولة غروب شمس رجل دولة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib