الكربون والسيليكون
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

الكربون والسيليكون

المغرب اليوم -

الكربون والسيليكون

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

خلال الأعوام الأخيرة ذكرت كثيرا أن مصر دولة غنية، وما يقال عن كثرة الرمال فيها فى حقيقته «سيليكون»، ولدينا منه الأصفر والأبيض والأسود؛ ولكل منها استخدامات صناعية معاصرة. «توماس فريدمان» نبه إلى أنه قبل انتهاء فترة ترامب أى بعد أربع سنوات سوف تولد مخلوقات جديدة: آلات فائقة الذكاء أو Super Intelligent Machine وذلك فى مقدمة الأسباب التى تدفع فى اتجاه تفاهم أمريكى صينى مبكر. بالمقارنة مع النوع الإنسانى الذى تفوق على كل المخلوقات الأخرى فى فجوره وتقواه قام كيانه العضوى على عنصر الكربون بينما الروبوت فائق الذكاء والأكثر تفوقا على الإنسان يقوم على السيليكون الذى لدينا منه ما لا نهاية له. أصبح السؤال هو كيف نتعايش مع هؤلاء القادمين الجدد إلى كوكب الأرض؟ الحل هو التفاهم بين الولايات المتحدة والصين لأنهما من حيث المعرفة والتكنولوجيا يشكلان قوتين عظميين. من زاوية الإنسان الجديد أصبحنا نعيش فى عالم ثنائى القطبية وبفارق كبير مع القوى «الكبرى» الأخرى. هل يقدم ذلك تفسيرا لحالة الهلع الروسية، والأوروبية، والهندية من حقيقة السبق الذى تمتلكه بكين وواشنطن؟

فيما بين القوتين العظميين فإن أمريكا هى الأكثر سبقا، ولكن الصين تلاحقها بسرعات مخيفة أنتجت نوعا جديدا من استخدامات AGI تحت اسم نظام البحث العميق للذكاء الاصطناعى أو Deepseek AI System. وفق تقدير فريدمان فإن العام الحالى 2025 سوف يكون العام الذى يسعى فيه الصينيون نحو مغالبة الغرب فى مجال الروبوت «المؤنسن Humanoid» الذى يتحدث كما يتحدث البشر. وهنا يستعير من فيلسوف التاريخ فى الجامعة العبرية بالقدس «يوفال نوح هرارى» الذى قال إنه لابد من الثقة بين البشر قبل تنمية ذلك الـ AGI ولكن ما يفعله البشر هو عكس ذلك الاتجاه «وما لم نعمل سويا على التحكم فى الذكاء الاصطناعى فإنه سوف يقوم بالتحكم فينا». ترى هل يقوم البشر بذلك أم أننا أمام تاريخ محتوم؟.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكربون والسيليكون الكربون والسيليكون



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib