اغتيال كنيدي
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

اغتيال كنيدي؟!

المغرب اليوم -

اغتيال كنيدي

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

لا يمر يوم دون أن يكون لدى الرئيس دونالد ترامب مفاجأة مثيرة من نوع ما داخليًا أو خارجيًا؛ وفى الأولى فإنه لم يترك أمرًا فى الحكومة الفيدرالية لم يمسه بالمقصلة، وبعدها يستمتع بلذة تلقى الأحكام القضائية التى تعيد المُستغنى عنهم وتبدأ الدورة فى الاستئناف بينما يحلم فى الوصول إلى المحكمة الدستورية العليا. المفاجآت فى الداخل كانت متوالية بين الوزارات والهيئات التى يتولاها صديقه وصفيه «إيلون ماسك». فى الخارج حدث ولا حرج، وبينما كان السابقون عليه يهددون بفك الارتباط بالصين أو فرض العقوبات على روسيا؛ فإن الرئيس الجديد جعل هذا الفك مع أقرب الأقرباء كندا والمكسيك وأوروبا وحلف الأطلنطى.

مضيفًا لها تحديد ما سوف ينوى ضمه للإمبراطورية الأمريكية الجديدة. كل ذلك لم يكن كافيًا للعجب، أو تركيز الأضواء، فقد أشهر ترامب الملفات الخاصة بأكثر حوادث الاغتيال فى التاريخ الأمريكى المعاصر، والتى رغم التحقيق فيها مرات عديدة من قبل، فإنها لا تزال غامضة: جون كنيدى، روبرت كنيدى، ومارتن لوثر كينج. الأولى خرج عنها مئات الكتب لفك ألغازها، وعُرضت عشرات الأفلام حول أسرارها. ترامب أفرج عن 80 ألفًا من ملفات الاغتيال، وكان ذلك هو ما وعد به فى الحملة الانتخابية؛ ولما كان هذا الوعد ليس جديدًا وأنه ألقاه فى حملته الانتخابية السابقة 2016، فإنه فى الحكم سابقًا لم يفعل ما وعد به.

هذه المرة فإن ترامب لا يترك أمرًا للانتظار، وإنما يعلن ما يأتى بالدهشة، خاصة أن قراره بالإفراج عن ملفات كنيدى تضمن أنه لا يجوز «تسويد» بعض الأمور الحساسة، وهو ما يحدث كثيرًا عندما تفرج المؤسسات الأمريكية عن معلومات سرية. هذه المرة سوف يكون متاحًا هذا القدر من الملفات التى سوف تلقى الضوء على عمل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قبل وبعد وأثناء عملية الاغتيال.

الشائع هو أن الوكالة بالتعاون مع «المافيا» قامت بتجنيد «لى هارفى أوزوالد» ليقوم بالاغتيال؛ حتى تبقى الأسرار فى الخفاء، فإنه جرى اغتياله من قبل «جاك روبي»، وهو مالك ملهى ليلى وجزء من عالم المافيا، حيث الجرائم والمخدرات. الرجل توفى هو الآخر نظرًا للإصابة بسرطان اختاره قبل خلق الله جميعًا حتى يدفن معه أسرارًا كثيرة.

القصة هكذا من التعقيد والغموض ما جعل التصديق مستحيلًا؛ أما الدافع فقد كان أن كينيدى كان ناعمًا مع الاتحاد السوفيتى، وكذلك كان عازمًا على إنهاء حرب فيتنام التى رأتها الوكالة، والمؤسسة العسكرية الأمريكية كلها، على أنها استسلام للهيمنة الشيوعية على العالم. الآن انقضت الشيوعية ولم يعد لها ذكر؛ ولكن ترامب ليس موضوعه العلاقات الدولية، وإنما الداخل الأمريكى، حيث أعداؤه هم الديمقراطيون والليبراليون، وقد كان كينيدى واحدًا منهم، بل إنه واحد من أعز أيقوناتهم التاريخية. الملفات تضرب عددًا من العصافير بحجر واحد!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال كنيدي اغتيال كنيدي



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib