موتوا بغيظكم
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

موتوا بغيظكم

المغرب اليوم -

موتوا بغيظكم

الكاتب عوني الكعكي
بقلم :عوني الكعكي - المغرب اليوم

طالعتنا إحدى «الزميلات» أمس بتحليل عن زيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون الى مصر... وعنونت تحليلها: «جولة الامتحانات».
تدعي «الزميلة» انه وفي غمرة التكليف وزيارات التأليف، تبرز زيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون لمصر، من دون ضجة إعلامية، لتطرح مجددا معنى هذه الجولات تحت «يافطة» المساعدات، فيما هي تطلّ منذ الآن على الانتخابات الرئاسية..
وتشبّه الصحيفة ما يحدث اليوم، بما حدث في تشرين الأول من العام 2007، حين استقبل الرئيس المصري حسني مبارك قائد الجيش يومذاك العماد ميشال سليمان وكان لبنان على أبواب فراغ رئاسي وعلى بعد أسابيع من نهاية الولاية الممددة للرئيس إميل لحود، قبل أن يتهيأ لـ7 أيار وعقد مؤتمر الدوحة في قطر في عام 2008... حينها أعطى مبارك - تقول الصحيفة إشارة الإنطلاق للإتيان بقائد الجيش، رئيسا للجمهورية، وتوالت لقاءات للتنسيق مع دمشق وقطر وباريس وصولاً الى دعوة وزراء الخارجية العرب الى انتخابه.. وبدأت مرحلة الإجماع اللبناني عليه، قبل الوصول الى الدوحة.
إنّ ما قيل ويقال عن زيارة قائد الجيش، العماد جوزيف عون يجافي الحقيقة، ولا يمتّ إليها بصلة... فالقائد الذي عُرِفَ بتفانيه وإخلاصه وتضحياته... يحاول من خلال زياراته تأمين الحدّ الأدنى، لما يتطلبه الجيش المؤتمن على أمن الوطن وَبَنيه، من أعتدة وطعام وكساء، لأن الدولة باتت عاجزة عن تأمين ما يحتاج إليه الجيش من ضروريات الحياة... هذا أولاً:
ثانياً: زيارة العماد جوزيف عون قائد الجيش، الى مصر لم تكن إلا بهدف نبيل يعود بالمنفعة على المؤسسة العسكرية. لكننا في الوقت نفسه، نشير الى ان مصر، كانت دائما... وقبل اتفاقية كامب ديفيد، المرشد الأول، والموجّه الأكبر، والداعم الأعظم للبنان...
فالقائد التاريخي وبطل الأمة العربية وزعيمها الرئيس جمال عبد الناصر كان المرجعية والموجه الأول والمرشد الأعلى للعرب وبعد اتفاقية كامب ديفيد - انتقلت الرعاية والاهتمام الى الرئيس السوري المرحوم حافظ الأسد، الذي دعم لبنان، وسانده في كل مواقفه، وأنقذه من عثراته في مواقف صعبة وحرجة مرّت به.
ثالثاً: من يعرف قائد الجيش جيدا، يعلم تماما أنه يرفض «تسويق نفسه» بهذه الطريقة التي أشارت اليها «الصحيفة»... فالقائد جوزيف عون وطنيّ بامتياز، همه الأول حماية لبنان من أعداء الداخل والخارج، والسهر على أمن اللبنانيين، من غير تأفّف ولا تردد او تذمّر.
رابعاً: بالنسبة لرئاسة الجمهورية... ليس العماد قائد الجيش جوزيف عون راغبا بها... وإن كانت كل الصفات التي يجب أن تتوفر في «الرئيس»، موجودة فيه، لكن العماد جوزيف عون لن يَتَلكّأ يوما عن خدمة وطنه، إذا احتاجه الوطن وآمن به الشعب... إنه القائد الأمين الذي نذر نفسه لخدمة بلده ومواطنيه من غير تمييز.
خامساً: أما لماذا الحملة على العماد جوزيف عون قائد الجيش، ومحاولة تأليب الرأي العام عليه، فإن لذلك سببا لا يستطع أحد نكرانه... فالرجل مرشح لرئاسة الجمهورية حكماً، بحكم نزاهته وتجرّده ونكران الذات عنده. وان كان هو لم يعلن ترشيحه ولا مرة.
سادساً: ان مسيرة جوزيف عون كانت محل تقدير وطني لبناني تمثّلت في أوسمة عسكرية عدة... ويكفي ان نشير الى عملية فجر الجرود التي أدّت الى اخراج تنظيم داعش من شرق لبنان بعد استهداف الجيش اللبناني مواقع التنظيم المتطرف بالمدفعية الثقيلة والطائرات.
لقد جاء العماد جوزيف عون من أرض المعركة من جرود السلسلة الشرقية، فهو كان يحارب داعش والارهاب وليس مختبئاً بين المونتي فردي وعين الرمانة.
إلى هؤلاء... وغيرهم من الذين يحاولون كيل الاتهامات جزافا أقول: «موتوا بغيظكم... فإن «الكبير» لا تنتقص منه صغائر الأمور، والوطني المخلص لا تهزّه زكزكات وترّهات... وسيظل قائد الجيش رمزاً للوطنية والإباء... و«حصرمة» في عيون خصومه الذين يهابون وضوحه، لأنهم يحاولون ستر عوراتهم، ولو بورقة تين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موتوا بغيظكم موتوا بغيظكم



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib