أحسن كاتب عمود
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

أحسن كاتب عمود

المغرب اليوم -

أحسن كاتب عمود

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أصبحت جائزة الصحافة العربية من معالم دبى، وأصبح موسمها المتجدد إشارة إلى أن المهنة لها حُراس يعملون هناك على أن تبقى حية.

ورغم أنى حصلت من قبل على خمس جوائز فى الصحافة، إلا أن حصولى قبل أيام على جائزة « أحسن كاتب عمود» فى دبى أمر له مذاق مختلف، لا لشىء، إلا لأنى فى الجوائز الخمس السابقة كنت أنافس عليها داخل المحروسة، أما جائزة الصحافة العربية فمن مُسماها نفهم أن ملعب المنافسة فيها ممتد من أصيلة فى المغرب، إلى صلالة فى سلطنة عُمان، وما بينهما فى أرض العرب.

وهناك شىء آخر يجعل المذاق مختلفاً هو أن الحصول عليها يتم بترشيح وتزكية من مجلس إدارتها، فلا يتقدم لها الفائز بها، وإنما يأتى الفوز بترشيح كريم وتزكية أكرم.

والشىء الذى يضيف إلى جائزة الصحافة العربية ويجعلها طازجة طول الوقت، أنها تجدد نفسها أولاً بأول، وهذا ما يجعل تجديدها لنفسها متوازيا مع ما يطرأ على المهنة من تطور فى كل لحظة. ففى البداية كانت جائزة للصحافة العربية وفقط، ولكنها الآن وفى دورتها الرابعة والعشرين استقرت على ثلاث جوائز شاملة: جائزة الإعلام العربى، جائزة الإعلام العربى للشباب، ثم جائزة رواد التواصل الاجتماعى العرب.

هذا التجدد وراءه إدراك يرى أن الوسيلة الصحفية قد تختلف من عصر إلى عصر، وقد تُبدل رداءها من زمن إلى زمن، ولكن الرسالة باقية والمحتوى قائم، كما أن المهمة تعيش مع المهنة ولا تموت. إن الصحافة مظلة واسعة تضم تحتها كل وسيلة إعلامية تسعى إلى أن تقدم للمتلقى ما يجعله على صلة بالعصر الذى يحيا فيه، ثم ما يجعله وهذا هو الأهم على وعى بطبيعة العصر وفلسفته ومضامينه.

فالصحافة المكتوبة فى بداية البدايات صحافة.. والإذاعة المسموعة من بعدها صحافة.. والكلمة المرئية من بعدهما صحافة.. ثم الصحافة الرقمية الإلكترونية أيضاً صحافة.. ولكن هذه الأخيرة تجمع بين الصحافات الثلاث السابقة عليها، لأن فى الصحافة الرقمية ما تقرؤه مكتوباً، وتسمعه، وتراه، وفى كل الحالات يظل المتلقى هو الغاية.

وهذا هو ما جعل نادى دبى للصحافة يسابق كل ذلك لعله يسبقه، وهذا أيضاً ما جعله يدعو إلى قمة للإعلام العربى فى دبى ليست ككل القمم. إن الشكر واجب للشيخ محمد بن راشد، راعى الجائزة، وللأستاذة منى المَرى، رئيسة النادى، الذى يخرج منه كل هذا النشاط وكل هذه الجوائز، والذى كان هو الأصل عند الانطلاق فى أول الطريق، ثم الشكر للفريق الذى يعاون فيجعل تجدد الجائزة وحيويتها من تجدد وحيوية دبى.

والشكر أيضًا لا يمكن أن يغيب للمهندس صلاح دياب، لأنه صاحب عرض كتابة هذا العمود فى هذه الجريدة منذ البداية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحسن كاتب عمود أحسن كاتب عمود



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib