قمة الأسابيع الخطرة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

قمة الأسابيع الخطرة

المغرب اليوم -

قمة الأسابيع الخطرة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

من هنا إلى العشرين من يناير، سوف يظل يُشار إلى الرئيس جو بايدن على أنه «الرئيس المنتهية ولايته»، وسوف يظل يُشار إلى دونالد ترامب على أنه «الرئيس المنتخب».. والمعنى أننا أمام رئيس سيبقى داخل البيت الأبيض لعشرة أسابيع مقبلة تقريبًا، ثم أمام رئيس جرى انتخابه، ولكنه لن يتولى السلطة رسميًّا إلا فى ذلك اليوم من شهر يناير.

وهذه الأسابيع العشرة يمكن النظر إليها باعتبارها أخطر عشرة أسابيع فى منطقتنا هنا، وبالذات على مستوى الحرب التى لا تزال دائرة على قطاع غزة مرة، ثم على جنوب لبنان مرةً ثانية.. فخلالها يحاول بنيامين نتنياهو التأسيس لأوضاع يجدها الرئيس المنتخب واقعًا فى انتظاره عندما يدخل مكتبه البيضاوى.

يحدث هذا من جانب نتنياهو وسوف يحدث طوال هذه الأسابيع العشرة، بينما الرئيس المنتهية ولايته يقضى أيامه الأخيرة مسترخيًا فى مكتبه، وبالتالى، فالحماس الذى كان لديه عند بدء ولايته تراجع ولم يعد كما كان، والرغبة التى كانت عنده فى فعل شىء لم تعد موجودة، وفى المقابل يقول الرئيس المنتخب إنه «سوف» يفعل كذا.. ولكن عندما يدخل مكتبه!.

إننا أمام موقف أمريكى رخو بطبيعته لأنه لا الرئيس المغادر راغب فى تقديم شىء، ولا الرئيس المقبل قادر فعليًا على تقديم هذا الشىء. ولذلك فالقمة العربية الإسلامية المشتركة المنعقدة فى الرياض بالأمس بدعوة من المملكة العربية السعودية قد انعقدت فى ظرف إقليمى وأمريكى هذه هى ملامحه أمامنا.

وإذا كان انعقادها قد جاء فى اليوم ذاته الذى انعقدت فيه القمة السابقة عليها فى السنة الماضية، فهذا فى حد ذاته مما يمكن حسابه فى ميزانها؛ لأنها امتلكت القدرة على أن تعود إلى القضية نفسها على سبيل المتابعة، وعلى سبيل البناء على ما كان فى القمة المنقضية.

فلقد تفرعت عن قمة ٢٠٢٣ لجنة وزارية عربية دائمة برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودى، وطوال السنة استطاعت اللجنة انتزاع عدد من الاعترافات الدولية بفلسطين، وهذا ما راحت قمة الأمس تضعه موضع التقييم ثم تبنى عليه. وإذا كانت حكومة التطرف فى تل أبيب تسابق الوقت لخلق أوضاع على الأرض، فقمة الأمس سابقت الوقت هى الأخرى لتأسيس موقف عربى إسلامى جامع من الحرب على فلسطين ولبنان.. موقف يحشد الدعم الدولى ضد الحرب، ويؤسس للتعامل مع الرئيس المنتخب فيما بعد العشرين من يناير فى قضية الحرب وفى غير قضية الحرب من قائمة قضايانا. وإذا كان فيليب لازارينى، المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، التى حظرت إسرائيل عملها فى الأراضى الفلسطينية بمزاعم واهية، قد حضر القمة مدعوًّا مع القادة والرؤساء، فلا بد أن دعوته كانت صفعة على وجه حكومة التطرف فى تل أبيب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الأسابيع الخطرة قمة الأسابيع الخطرة



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib