عنوان في البحرين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

عنوان في البحرين

المغرب اليوم -

عنوان في البحرين

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

عشنا سنوات نتابع ما يكتبه المفكر البحرينى، الدكتور محمد جابر الأنصارى، فى مجلة «الدوحة» أيام عزها القديم، وكذلك فى مجلة «العربى»، التى بقيت منارة للقارئ العربى يستضىء بها عند مطلع كل شهر، وقد كان الرجل ولا يزال وجهًا من وجوه الثقافة فى بلاده، وربما كان هو الوجه الثقافى الأبرز فى البحرين المعاصرة.

كان عقلًا إصلاحيًّا كبيرًا، وكان يملك مشروعًا وطنيًّا فى الذهاب ببلاده وبالعرب إلى مستقبل يليق بهم بين الأمم، وفى كل مرة زرتُ فيها العاصمة البحرينية المنامة كنت أبحث عما يكتبه فى الصحافة، وخصوصًا فى صحيفة «الأيام»، لصاحبها الأستاذ نبيل يعقوب الحمر.

كان متفردًا فيما يكتب وفيما يقول، وكان الملك حمد بن عيسى قد اتخذه مستشارًا له للشؤون الثقافية والعلمية، وكان الأستاذ الحمر مستشارًا ولا يزال لشؤون الإعلام. ولكن الدكتور الأنصارى احتجب فجأة عن الناس قبل سنوات قليلة، وكان احتجابه عائدًا إلى مرض أقعده عن أن يواصل مشواره الطويل، ورغم ابتعاده عن الأضواء فإنه بقى عنوانًا من عناوين البحرين المضيئة. كان وجود الرجلين إلى جوار ملك البلاد أقرب إلى وجود الدكتور أسامة الباز والدكتور مصطفى الفقى إلى جوار الرئيس مبارك لسنوات.

كنت كلما ذهبت إلى البحرين فى السنوات الأخيرة أسعى إلى لقاء معه، ولكن الإجابة كانت دائمًا أنه لا يستقبل أحدًا، وأنه يتمنى لو يستطيع غير أن الظرف الصحى لا يسعفه. وكنت أراه مع المفكر الكويتى الراحل خلدون النقيب، وكأنهما فارسان اثنان للرهان فى أرض العرب، وكان من حُسن حظى أنى جلست إلى الدكتور النقيب فى حوار تليفزيونى دام ساعة كاملة وأُذيع فى وقته على قناة دريم، وكان حديثه معى هو آخر ما قال فى الشأن العام.

وعندما نعى الناعى الدكتور الأنصارى فى آخر السنة الماضية، أحس أهل العقل فى عالمنا العربى بأنهم قد خسروا ركنًا من أركان الفكر والثقافة.

ورغم الزمالة بينهما فى العمل فى القصر الملكى، فإن الحمر عاش يرى نفسه تلميذًا من بين تلاميذ نشأوا على يدى الأنصارى وتعلموا منه، وحين رحل الرجل آخر ديسمبر تلقى تلميذه مكالمة تقول «الدكتور عطاك عُمره»، فكانت لحظة من أصعب لحظات العُمر، كما ذكر صاحب «الأيام» فى مقالة كتبها عن رحيل أستاذه الكبير.

ترك الأنصارى من ورائه مؤلفات مهمة، وكان فى المقدمة منها كتاب «مساءلة الهزيمة» عن ١٩٦٧ وما بعدها، وكان فى كتابه يؤسس لثقافة المراجعة ويدعونا إليها بكل قوة، وكان تقديره أن ثقافة المراجعة لا بد أن تكون هواءً يتنفسه الناس على كل المستويات فى المنطقة، وكان حماسه لها راجعًا إلى أن ثقافة كهذه كفيلة بأن يصحح العرب خطواتهم أولًا بأول، فلا يستيقظوا على هزيمة ثانية. ولو أننا أخذنا عنه ذلك فقط فهذا يكفينا ويزيد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنوان في البحرين عنوان في البحرين



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib