هذا أحسن الوزراء
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

هذا أحسن الوزراء

المغرب اليوم -

هذا أحسن الوزراء

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لا بد أنها مهمة صعبة جدًا، أن تكون هناك جهة من الجهات لا عمل لها طوال السنة إلا التنقيب عن أفضل الوزراء فى العالم، فإذا جاء فبراير جرى الإعلان فيه عن أفضل وزير على مستوى كل الدول.هذه الجهة هى «قمة الحكومات العالمية» التى تنعقد فى هذا الشهر من كل عام، ويرأسها الوزير محمد القرقاوى، وتجعل من مهامها أن تختار الوزير الأفضل بناء على معايير معلنة. ففى السنة الماضية مثلًا كانت وزيرة الصحة القطرية هى الأفضل، ومن قبل كانت الجائزة قد راحت تطوف أنحاء الأرض، فذهبت مرة إلى وزير المالية فى إندونيسيا، وذهبت مرةً ثانية إلى وزير فى أمريكا الجنوبية، وفى هذه الدورة كانت جائزتها من نصيب أنكسيوس ماسوكا، وزير الزراعة فى زيمبابوى.

وبما أن زيمباوى إحدى دول القارة السمراء، فهذه هى المرة الثانية التى تستحوذ فيها إفريقيا على الجائزة، لأن وزيرة الصحة السنغالية حصلت عليها فى دورة سابقة. ومن بين وجوه الحياد فى الجائزة أن الوزراء الإماراتيين ممنوعون من المنافسة عليها، وإلا فإنهم سيفوزون بنصيب الأسد فيها. وبالطبع، فإن الحصول على الجائزة يأتى مقرونًا بالأسباب التى ذهبت بها إلى فلان من بين الوزراء بالذات.

أما الوزير موساكا فعنده الكثير من المؤهلات التى جعلته يقتنص جائزة هذه القمة العالمية دون سواه من وزراء القارة والعالم.

من بين مؤهلاته أنه أدخل تطويرًا فى عمل وزارته، وأن حصيلة التطوير الذى أدخله تمثلت فى إنتاج 375000 طن من القمح فى 2022، وأن ذلك أدى إلى اكتفاء بلاده ذاتيًا من هذه السلعة، ثم أدى إلى الاستغناء عن واردت القمح لأول مرة من 20 سنة. وفى مؤهلات الفوز أشياء أخرى منها أنه وضع استراتيجيات زراعية مقاومة لتغيرات المناخ.

وعندما وقف الشيخ محمد بن راشد يسلمه جائزته قال عبارتين مهمتين، إحداهما أن الوزير الاستثنائى هو الذى يقود التغيير الإيجابى ويجعل كل قرار إضافة نوعية للحكومة، والعبارة الثانية أن الوزير الذى يضع الإنسان محورًا للعمل ركن أساسى فى صناعة المستقبل.

كنت قد قرأت أن صادراتنا الزراعية بلغت فى 2024 عشرة مليارات دولار و600 مليون، بزيادة 17 ٪ عن السنة السابقة. ولو أن علاء فاروق، وزير الزراعة، استطاع أن يضيف لهذا الرقم مليارات أخرى بأساليب مبتكرة، فربما ينافس على الجائزة حين يأتى موعدها فى السنة المقبلة، وهو يستطيع أن يفعل ذلك إذا وضع يده فى أيدى أهل الصادرات الزراعية فى البلد، لأنه لا بديل عن أن نعطى العيش لخباز العيش.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا أحسن الوزراء هذا أحسن الوزراء



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib