ما سوف يحمله الملك
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

ما سوف يحمله الملك

المغرب اليوم -

ما سوف يحمله الملك

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

اختارت الإدارة الأمريكية أن يكون رئيس وزراء إسرائيل هو أول مسؤول أجنبى يزور واشنطن بعد تنصيب ترامب، فكان ذلك من نوع تحصيل الحاصل فى الإنحياز الأمريكى إلى تل أبيب.

ولكن الشىء الذى يُخفف من وطأة مثل هذه الزيارة على المصالح العربية، أن ملك الأردن عبدالله الثانى سيزور العاصمة الأمريكية فى ١١ من الشهر، وسيحمل معه إلى ساكن البيت الأبيض ما يجب أن يسمعه.

وإذا كان لنا أن نراهن على نزع شىء من السم الذى ستتركه زيارة نتنياهو فى الولايات المتحدة، فالرهان هو على زيارة ملك الأردن لسببين: أولهما أن بلاده طرف مباشر فى قصة التهجير التى تحولت إلى هاجس لا يُفارق الرئيس الأمريكى فى يقظته ولا فى منامه، وثانيهما أن عبدالله الثانى سيكون أول صوت عربى رسمى يسمعه سيد البيت الأبيض فى مكتبه البيضاوى.

سيسمع ترامب من الملك أن الموافقة على حكاية التهجير ليست قرارًا فى يد الحكومة فى عمان ولا فى القاهرة، وأنها فى يد آحاد الناس فى العاصمتين وفى البلدين بالتفصيل والإجمال، وأننا حتى لو افترضنا نظريًا أن الحكومة فى أى من العاصمتين أقرت الرئيس الأمريكى على ما يدعو إليه، فالشعب من وراء هذه الحكومة يرفض الأمر كليًا ولا يقبل فيه أى نقاش.

سيسمع ترامب من الملك.. أو هكذا أتخيل.. أن القضايا التى يمكن للحكومات العربية قبولها أو تمريرها دون موافقة الرأى العام فى غالبيته، ليست من بينها قضية فلسطين فى العموم، ولا قضية التهجير على الخصوص.

سيسمع ترامب من الملك أن إسرائيل إذا كانت تتصور أنها ستكون آمنة فى مكانها بتهجير الفلسطينيين، أو حتى بإلقائهم فى البحر، فهى بالتأكيد واهمة.. وهى بالقطع مستسلمة لأحلام وردية سرعان ما سوف يتبين لها أنها كوابيس.. وهى بغير جدل كثير أو قليل تدور حول الحل الحقيقى للقضية وتلتف عليه، وبغير أن تنتبه إلى أن دورانها لن يفيدها شيئًا فى لحظة الجد، كما أن التفافها لن يوفر لها ما لا يوفره إلا قيام دولة فى فلسطين.

سيسمع ترامب من الملك ما سوف يسمعه من كل حاكم عربى بهذا الشأن، وسيسمع ما لا يريد أن يسمعه فى مستهل فترته هذه، وسيسمع ما عاش يتعامى عنه ويقفز فوقه فى فترته الرئاسية السابقة.. سيسمع ما لابد أن يسمعه لأنه لا شىء آخر يقال له أو لسواه فى القضية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما سوف يحمله الملك ما سوف يحمله الملك



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib