الغياب عن مسقط
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

الغياب عن مسقط

المغرب اليوم -

الغياب عن مسقط

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

الخطأ الذى وقع فيه العرب أيام إدارة الرئيس أوباما مرشح لأن يتكرر مرةً أخرى من جانبهم مع إدارة الرئيس ترامب.

والخطأ يتصل مرة بالاتفاق الذى جرى بين أمريكا وإيران أيام أوباما، ثم يتصل مرةً ثانية باتفاق جديد سوف يلتقى الطرفان فى العاصمة العُمانية مسقط للتوافق حول مبادئه الأولى، وسوف تكون الجولة الأولى فى الطريق إليه صباح الغد كما أعلن ترامب أمام العالم.

وليس سراً أن الأمريكيين جلسوا مع الإيرانيين أيام أوباما، وأبرموا اتفاقاً حول المشروع الإيرانى النووى، ولكن تبين لاحقاً أنه كان على حساب العرب الذين فرطوا فى حقهم فى حضور إبرام الاتفاق.. فكل ما كان الاتفاق القديم يهدف إليه هو تبديد مخاوف تل أبيب من المشروع.

وعندما جاءت إدارة ترامب الأولى فى ٢٠١٦ فإنها ألغت الاتفاق، وبقى الرئيس الأمريكى وقتها يحاول الدفع بحكومة المرشد خامنئى فى طهران إلى إبرام اتفاق جديد، وهو ما لم ينجح فيه إلى أن جاءت إدارة بايدن التى حاولت هى الأخرى، فلم تصل مع الإيرانيين إلى شىء.

فلما دخل ترامب البيت الأبيض للمرة الثانية فى ٢٠ يناير من هذه السنة، بدا أن الموضوع يحتل أولوية على مكتبه، ولكنه هذه المرة يريد من إيران التخلى عن مشروعها النووى لا مجرد خفض درجة التخصيب الذى يصل بها إلى إنتاج قنبلة نووية.. أما الإيرانيون فلقد بادروا إلى الإعلان عن أنهم لن يسلموا بالسيناريو الليبى، وأن العقيد القذافى إذا كان قد تخلى عن مشروعه النووى، فإنهم لا يفكرون فى ذلك، ولا يقبلون به، ولا يساومون عليه.

ولا تتوقف حكومة المرشد طول الوقت عن الترويج لسلمية مشروعها النووى، ولكن أحداً لا يصدقها لأنه ليس من المنطقى أن يكون كل هذا الصخب حول مشروع سلمى، ولا من المعقول أن تقاتل كل هذا القتال مع إدارات أمريكية متعاقبة من أجل مشروع سلمى.. فالعقل لا يستوعب ما تقوله بهذا الشأن، ولا يهضمه، ولا يتقبله.

فى أيام أوباما، جرى الاتفاق على أساس التزام إيران بخفض درجة تخصيب اليورانيوم، ولم يتطرق الاتفاق إلى صواريخها الباليستية ولا إلى أذرعها فى الإقليم، وكانت النتيجة أن العرب هُم الذين دفعوا الثمن، لأن الممارسات التخريبية التى قامت بها الأذرع من أول حزب الله فى لبنان، إلى ميليشيا الحشد الشعبى فى العراق، إلى جماعة الحوثى فى اليمن، لا تنال إلا من العرب، ولا تتم إلا على حساب العرب.. فإذا فات العرب أن يحضروا الجولة الأولى فى مسقط، فلا أقل من اللحاق ببقية الجولات، حتى لا ينعقد الاتفاق على حسابهم للمرة الثانية

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغياب عن مسقط الغياب عن مسقط



GMT 16:09 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حرب «عاجل» والغبراء

GMT 16:08 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الحرب الإسرائيلية ــ الإيرانية إلى أين؟

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

عن العقل العربي الغائب

GMT 16:06 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

ترمب... يمتطي حصان الحرب

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

المشرق العربي... البولندي

GMT 16:03 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

تأجيلُ مؤتمرِ سلامٍ مؤجَّلٍ

GMT 16:02 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حسابات توازن القوى

GMT 16:01 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الإيمان والمستقبل...الدين وبناء السلام

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib